انفجار لأشعة غاما يكشف عن فرضية جديدة لموت النجوم

  • 6/27/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

توصلت دراسة جديدة إلى أن الانفجار الكوني البعيد يحدث بسبب نوع لم يسبق له مثيل من الموت النجمي. ووفقاً للدراسة، من المحتمل أن يكون انفجار أشعة غاما (GRB) الذي تم اكتشافه في مجرة بعيدة منذ ما يقارب أربع سنوات، ناتجاً عن تصادم بين نجمين أو بقايا نجمية في بيئة مكتظة محيطة بثقب أسود هائل في قلب المجرة القديمة. وقال المؤلف الرئيسي للدراسة أندرو ليفان، عالم الفلك بجامعة رادبود في هولندا، في بيان: "تُظهر هذه النتائج الجديدة أن النجوم يمكن أن تواجه زوالها في بعض المناطق الأكثر كثافة في الكون، حيث يمكن أن تتصادم، وهذا مثير لفهم كيفية موت النجوم وللإجابة عن أسئلة أخرى، مثل المصادر غير المتوقعة التي قد تخلق موجات الجاذبية التي يمكننا اكتشافها على الأرض". ومن المعروف أن انفجارات أشعة غاما هي أقوى الانفجارات في الكون، حيث تصدر في ثوان قليلة طاقة أكثر مما ستنتجه شمسنا طوال حياتها. وهناك نوعان من انفجارات غاما: النوع القصير، الذي يستمر لمدة ثانيتين أو أقل، والصنف الطويل، والذي يمكن أن يستمر لعدة دقائق. ويعتقد علماء الفلك أن انفجارات أشعة غاما القصيرة تنتج عموماً عن اندماجات بين النجوم النيوترونية، في حين أن الانفجارات الطويلة عادةً ما تحدث عندما تندفع نجوم كتلتها على الأقل 10 أضعاف كتلة الشمس، في انفجارات مستعر أعظم. والانفجار الذي تم تحليله حديثاً، والمعروف باسم GRB 191019A، هو انفجار طويل، حيث استمر أكثر من دقيقة بقليل، وتم رصده لأول مرة بواسطة مرصد نيل غيريلز سويفت التابع لناسا في أكتوبر 2019، في مجرة تبعد نحو 3.4 مليار سنة ضوئية عن الأرض.

مشاركة :