تراجعت أسهم شركات إنتاج دفاعي أوروبية وأمريكية اليوم بعد أن أثار تمرد لم يكتمل في روسيا شكوكا حول مدى إحكام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقبضته على السلطة ما أدى إلى موجة جني أرباح في قطاع استفاد بالفعل كثيرا من زيادة الإنفاق العسكري. وبحسب "رويترز" انخفضت أسهم شركات ليوناردو الإيطالية وساب السويدية وراينميتال الألمانية بأكثر من 6 في المائة في وقت ما لتتصدر خسائر الأسهم في الأسواق الأوروبية. وانخفضت أيضا أسهم شركة داسو الفرنسية للطيران نحو 5 في المائة. وانخفضت أسهم شركات دفاع أمريكية كبيرة، مثل لوكهيد مارتن ونورثروب جرومان وآر.تي.إكس نحو 2 في المائة لكل شركة. وتراجعت أيضا أسهم شركة جنرال ديناميكس 1.2 في المائة في التعاملات الصباحية في نيويورك. وقال راندي فريدريك، وهو مدير في شركة تشارلز شواب للخدمات المالية: "إذا توقفت حرب أوكرانيا فهذا قد يعني مساعدة عسكرية أقل للبلاد ما قد يعني بالطبع بيع أقل للعتاد العسكري.. إذا كان هناك تراجع في مخزونات الدفاع فأظن إن الأمر سيكون قصير الأمد نسبيا". وظهر وزير الدفاع الروسي اليوم وهو يناقش الحرب مع القوات لينقل رسالة مفادها أن العمل يمضي كالمعتاد بعد أن حاولت جماعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة لفترة وجيزة الإطاحة بالوزير واحتلت مركز قيادة استراتيجي وزحفت نحو موسكو. وانخفض مؤشر الأسهم الأوروبية للطيران والدفاع نحو 2.2 في المائة قبل أن يقلص الخسائر إلى 0.6 في المائة. وعلى مدى 12 شهرا منصرمة ارتفع المؤشر أكثر من 30 في المائة.
مشاركة :