كشفت تحقيقات نيابة حوادث جنوب الجيزة في مصر، اليوم الأربعاء، تفاصيل جريمة عيد الأضحى التي شهدتها مدينة أبو النمرس. وبدأت الجريمة بعد استدراج طفل وقتله على يد زوج عمته وابنه وزوج شقيقة المتهم "الأول" ليتمكنوا من سرقة "التوك توك" الخاص بالمجني عليه. كانت نهاية يوسف وائل، 14 عامًا، مأساوية، المتهمون الثلاث طلبوا من الطفل توصليهم بمركبته "توك توك" ليعتدوا عليه بطريقة وحشية وعقب خنقه وضعوا حجرًا في قدمه وألقوا به في ترعة الليبيني حتى لا تطفوا جثته على وجه المياه. والدة الطفل، تدلي بأقوالها أمام النيابة، تقول إن نجلها ارتدى ملابس العيد قبل حلوله فرحا بالمناسبة، وخرج في الـ11 صباحا على "لقمة عيشه" لمساعدة الأسرة في مصاريف المنزل وبعد غيابه تلقوا اتصالًا بالعثور على جثة الابن، ولم يصدقوا أن يكون مرتكبو الجريمة أقرب الناس لهم لسرقة "التوك توك" الذي يعمل عليه. حاولت الأم يوم الجريمة، الاتصالا بابنها كثيرا فوجدت تليفونه مغلقا ما أثار قلقها وخرجت تبحث عنه في كل مكان مع زوجها، ووزعا صورته بالشوارع ونادوا عليه بميكرفوانات تجوب المناطق. وكانت المفاجأة أن يكون زوج عمته وابنه المتهمين بقتله، خرجا للبحث عن الطفل، واكتشفت أسرة الضحية استدراج الصغير من قبل "الأول" عن طريق كاميرات المراقبة. والدة الطفل تحكى أنهم واجهوا زوج العمة وابنه بأن صغيرهم كان معاهما والكاميرات كشفتهم، فأنكرا في البداية ولكن الابن اعترف بأن أباه هو من خطط للجريمة وقال له "عايزين نسرق (التوك توك)". وبعد القبض على المتهمين زوج العمة وابنه، اعترفا باشتراك زوج شقيقة المتهم الأول معهما في الجريمة، وكشفت التحقيقات مفاجأة أن زوج عمة يوسف كان محبوسا في قضية سرقة "تكاتك" ويخضع للمراقبة لمدة 10 سنوات. المصدر: المصري اليوم تابعوا RT على
مشاركة :