وصل حجاج برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، البالغ عددهم 4951 حاجاً وحاجة من 92 دولة حول العالم، إلى مشعر «منى» لقضاء أيام التشريق؛ اقتداءً بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، وسط أجواء روحانية مفعمة بالخشوع والطمأنينة، تحفهم عناية المولى عز وجل، ثم الرعاية الكريمة من حكومة خادم الحرمين، التي وفرت لهم الإمكانات الآلية والبشرية كاملة، ما يسر -ولله الحمد- لهم الوقوف على صعيد عرفات، ثم النفرة إلى مزدلفة بيسر وسهولة. واتسمت حركة تصعيد ضيوف البرنامج إلى مشعر «منى» بالانسيابية، وسط مشاركة من كافة القطاعات المعنية لضمان انتظام مرحلة التصعيد، ومتابعة من وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على البرنامج، الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، لكافة أعمال اللجان العاملة بالبرنامج، ليؤدوا عباداتهم ونسكهم بروحانية وطمأنينة، وفق الخطط التنظيمية والتشغيلية. وقال «آل الشيخ» إن عملية تصعيد الحجاج إلى مشعر «منى» سجّلت نجاحاً كبيراً، واتسمت بالسهولة والانسيابية، وذلك وفق الخطة المعتمدة، مشيدًا بتضافر الجهود من جميع اللجان العاملة في البرنامج وبتعاون الجهات الأمنية. وأضاف: «اللجان العاملة في برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة يبذلون قصارى جهدهم لتوفير أفضل الخدمات الضرورية المهمة لهم على مدار الساعة في سبيل راحة الضيوف». واختتم تصريحه بالدعاء لله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يجزيهم خير الجزاء على ما يقدمانه من خدمات لحجاج بيت الله الحرام، وأن يتقبل حج حجاج بيت الله الحرام، وأن يعودوا إلى بلادهم سالمين غانمين إن شاء الله تعالى.
مشاركة :