وفد «الشورى» في روسيا: المنطقة تحتاج إلى تكاتف دولي لإنقاذها من صراعات تهدِّد أمن العالم

  • 2/27/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

موسكو واس العلاقات السعودية الروسية يجب أن ترتقي لطموحات القيادتين في البلدين شدّد وفد مجلس الشورى الذي يزور روسيا حالياً على أن المملكة العربية السعودية جزء من منطقة تعيش مرحلة صعبة تحتاج إلى تكاتف القوى الدولية لإنقاذها من الصراعات التي تهدد أمن واستقرار العالم أجمع، مشيداً بالدور الروسي ومواقفه في قضايا المنطقة خصوصاً في دعمه للحق الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي. وعقد وفد لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى في اليوم الثاني من زيارته الحالية لروسيا اجتماعاً مع نائب رئيس مجلس الشيوخ الروسي إلياس أوماخاتوف، ورئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الشيوخ قسطنطين كوساتشوف، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا عبدالرحمن بن إبراهيم الرسي، وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ الروسي. وقال وفد مجلس الشورى: إن اتصالات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعدد من زعماء العالم وما تشهده الرياض من نشاط دبلوماسي كبير تهدف إلى حفظ الأمن والسلم الدوليين عبر المشاركة والتحالف في مواجهة التحديات وحفظ الاستقرار في المنطقة. وأكد الوفد في هذا السياق أن المجالس البرلمانية تتحمل جزءاً من المسؤولية لتقريب وجهات النظر وفتح قنوات التواصل والحوار الدائم فيما بينها، مضيفاً أن مجلس الشورى يقوم بهذه الزيارة إلى موسكو للهدف نفسه ويتطلع لاستضافة أعضاء من مجلس الشيوخ الروسي في أقرب فرصة لمزيد من التنسيق والتشاور بما يخدم التقارب بين البلدين الصديقين بشكل عام ومجلس الشورى ومجلس الشيوخ بشكل خاص. وثمَّن رئيس الوفد الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود في بداية الاجتماع الدعوة الكريمة من مجلس الشيوخ الروسي، مؤكداً أن رئيس وأعضاء مجلس الشورى يثمنون للجانب الروسي مبادرته بالدعوة للزيارة والالتقاء بالفعاليات الروسية بشكل عام والبرلمانية بشكل خاص. ودار حوار بين وفد لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى ونائب رئيس مجلس الشيوخ الروسي، حيث أكد الطرفان ضرورة استمرار الحوار بين المملكة وروسيا، مشيرين إلى أن واقع العلاقات السعودية الروسية يجب أن يرتقي لطموحات القيادتين في البلدين الصديقين. من جانبه أكد نائب رئيس مجلس الشيوخ الروسي أهمية العلاقات السعودية ـ الروسية، لافتاً النظر إلى أن اللقاءات بين مجلس الشيوخ الروسي ومجلس الشورى السعودي هي جزء من تقارب حثيث يدعمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس فلاديمير بوتين، لصالح البلدين الصديقين ولصالح السلام العالمي بشكل عام. يذكر أن وفد مجلس الشورى ضم أعضاء المجلس أعضاء لجنة الشؤون الخارجية الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، والدكتورة إلهام بنت محجوب حسنين، والدكتورة أمل بنت سلامة الشامان، والدكتور زهير بن فهد الحارثي، وصالح بن حسن العفالق، والدكتور عبدالله بن إبراهيم العسكر. ويرافق الوفد أمين المراسم في مجلس الشورى خالد التركي، ومدير أعمال لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الروسية سلطان الطويل، ومساعد مدير إدارة الإعلام في مجلس الشورى عادل الحربي.

مشاركة :