دربي مدريد.. " منزوع الكافيين " !

  • 2/27/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

خلال المواسم الماضية قدم ريال مدريد وأتليتكو مدريد أقوى نسخة من دربي مدريد على مدار سنوات، فهبوط أداء ريال مدريد مع موسم 2012/2013 مع تواجد سيميوني على إدارة أتليتكو مدريد جعل الفارق بين الفريقين داخل الملعب يقل بشكل ملحوظ ليخرج لنا عدة دربيات قويه من الدوري الإسباني لكأس إسبانيا وسوبر إسبانيا وحتى دوري أبطال أوروبا. لشبونة والبيرنابيو.. وظهرت مباراتين ليرمزا لقوة دربي مدريد خلال السنوات الماضية، بداية من دربي البرنابيو في الدوري ونجاح فريق الروخابلانكوس في كسر عقدة عدم الفوز في الديربي والتي استمرت لمدة 14 وليأتي كسرها بهدف دييجو كوستا بهدف مقابل لا شىء ثم تحقيق كأس إسبانيا 2013 في البرنابيو وليخرج سيميوني بتصريح شهير هذا أفضل وقت كنت سأختاره للعودة والفوز بالدربي. ولكن يبدو أن سيميوني لم يكن يدري بأن المستقبل يحمل مباراة أكثر أهمية بعد ذلك بموسم واحد فقط، فإذا جمع أتليتكو غترة انتقامه في نهائي كأس إسبانيا واستمر تفوقه و بالكأس والدوري لمدة موسم كامل على حساب فريق أنشلوتي بعد ذلك إلا أن ريال مدريد جمع انتقامه لهذه المباريات وردها بهدف قاتل لراموس في الدقيقة 93 بنهائي دوري أبطال أوروبا 2014 الدربي الأكبر بين الفريقين حتى الآن. بعد لشبونة استعاد أتليتكو زمام الانتصارات بالدوري ولكنه توقف مرة أخرى في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي بتعادل سلبي في الكالديرون ثم هدف المكسيكي تشيتشاريتو الذي أوصل ريال مدريد وقتها للمربع الذهبي أوروبيا. أهداف فردية.. ولم يخلوا الدربي من أهدافه على مدار سنوات طويله، فحتى خلال عقدة أتليتكو التي استمرت 14 عام كان يدخل فريق الروخا بلانكوس وراء هدف كسر هذه العقدة وكان ريال مدريد يسعى للمنافسة على اللقب والحفاظ على هذه العقدة ولكن هذا الموسم فالأمور مختلفة. ففي الدور الأول انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1 في المباراة التي كانت تشهد بنيتيز على مقاعد ريال مدريد وكان مازال الفريقان يسعى خلف صدارة الدوري ولكن اليوم يأتي دربي مدريد في ظل موقف سىء للفريقين في الدوري، فأتليتكو في المركز الثاني خلف برشلونة وريال مدريد خلف أتليتكو بالمركز الثالث. فالفريقان أصبحت فرصهم في الدوري ضئيلة ولكن قد تكون الأهداف الفردية اليوم هي الأبرز، فزيدان يبحث عن أول فوز له في الدربي كمدرب، وسيميوني يبحث عن استمرار تفوقه النسبي على مدريد خلال فترة تدريبه، وقد يكون المجد الوحيد للجماهير اليوم في الدربي اليوم هو هزيمة الخصم المباشر ففي النهاية القهوة تظل قهوة حتى لو منزوعة الكافيين.

مشاركة :