تدور في فلك تمرد فاغنر الفاشل الكثير من التحليلات والمواقف التي تبقى في إطار التمنيات حينا ومحاولة فهم ما جرى حينا آخر إن كان إشارة على قوة أو ضعف روسيا. فحلف الناتو مثلا يؤكد على لسان أمينه العام ينس ستولتنبرغ إرسالَ إشارات، تحمل طابع التحذير لكل من موسكو ومينسك أن الناتو موجودٌ لحماية الحلفاء وكلِ شبر من أراضيه مع تركيزه على أنه لا ينبغي لدول الحلف الاستهانةُ بروسيا عقب أحداث التمرد، داعيا لمساعدة أوكرانيا وضمان قدرتها على الاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي، بغية تعزيز موقفها خلال أي مفاوضات مستقبلية محتملة كما يقولٍ.. فهل نفهم من ذلك تلميحا لقرب المفاوضات وإدراكاً لعدم جدوى الدعم العسكري في ظل هجوم كييف المضاد؟ وما هي دلالات تصريح الحلف حول قوة روسيا وعدم الاستهانة بها؟ Your browser does not support audio tag. تابعوا RT على
مشاركة :