عندما تجد أندية عريقة ولها تاريخها بين الكبار وعلى رأسها النهضة الذي هبط للدرجة الثالثة، وعجز أندية مثل الكوكب والأنصار والشعلة عن العودة للدرجة الأولى، وسقوط فريق مثل نجران للثانية، فإن المتابع الرياضي قبل جماهير تلك الأندية يدرك جيدا وجود تقصير من أعضاء ومحبي الأندية في التقصي ومناقشة مسؤولي تلك الأندية عن عجزها بتحقيق نتائج جيدة والعودة على الأقل لدوري «يلو» على الرغم من الدعم المادي الكبير. الكفاءة المالية خففت بشكل معقول من الهدر المالي، إلا أن تلك الأندية وغيرها من أندية الأولى والثانية لازالت تواصل العمل بفكر قديم بعيدا عن الاحترافية، مما انعكست سلبا على نتائج فرقها، ولم تكتف بذلك بل واصلت تخبطاتها بتعاقدات وتوقيع صفقات بمبالغ عالية مع عدة لاعبين سواءً أجانب أو محليين، وإلغاء عقودهم في أقل من شهر، وهو ما ساهم بخلل في المنظومة الإدارية والازدواجية التنظيمية في تلك الأندية، وتسبب في ديون مالية متراكمة وضع بعضها أمام قضايا احترافية متكررة داخلية وخارجية، وهذا ما دفع وزارة الرياضة إلى تطبيق الحوكمة على الأندية للحد من هذه الفوضى الإدارية والمالية التي كبدت خزائن الأندية خسائر كثيرة، وشوهت سمعت الرياضة السعودية في أروقة اللجان القضائية الدولية. الكوكب
مشاركة :