تكثر كميات اللحوم في البيوت خلال أيام عيد الأضحى، ويستدعي كثرة الأضاحي في بيوت المسلمين من كل الأنحاء، معرفة الطريقة الأفضل لتخزين تلك اللحوم حفاظًا عليها من الفساد. وحتى يتجنب المرء إصابته وأفراد أسرته بالأمراض التي يمكن أن يتسبب فيها التخزين الخاطئ، فإن عليه اتباع الطرق التي تنصح بها الهيئات الصحية الرسمية، والتي نوردها في التقرير التالي. اللحوم سريعة الفساد اللحوم من الأغذية سريعة الفساد، والتي يسهل نمو البكتيريا الضارة عليها، ما يمكن أن يتعرض آكلوها للمرض حال تعاملوا معها بشكل خاطئ في التخزين والحفظ، وفي أي مرحلة من مراحل طهيها. وبحسب ما تورده هيئة الغذاء والداوء في المملكة، فإن من الضروري الحفاظ على سلامة اللحوم لعدد من الأسباب هي: من السهل تعرض اللحوم للتلوث تعتبر اللحوم بيئة مناسبة لنمو الميكروبات التي تسبب أمراضًا معوية، حال عدم اتباع الطرق السليمة لحفظها لزيادة مدة صلاحيتها والحفاظ على قيمتها الغذائية تخزين آمن للحوم توصي وزارة الصحة السعودية باتباع عدد من الطرق للحفاظ على سلامة اللحوم عند تخزينها، وهي كالآتي: ضع اللحم في الثلاجة لمدة لا تقل عن 6 ساعات قبل تخزينها في الفريزر، للحفاظ على جودة اللحم وطراوته. قطع اللحم إلى قطع صغيرة، ووزعها في أكياس قبل حفظها في الفريزر لا تخرج اللحم من الفريزر إلا إن كنت ستطهيه، لتجنب إذابة الثلج عنه، ثم تجميده مرة أخرى، لأن ذلك يعطي فرصة لنمو البكتيريا عليه. ضع اللحوم بأوعية محكمة الغلق في الرف السفلي من الثلاجة، لمنع تساقط السوائل منها على الأطعمة المبردة الأخرى. لا تترك اللحم خارج الثلاجة أو الفريزر أكثر من ساعتين، تجنبًا لتكاثر الميكروبات على سطحها عند ارتفاع درجة الحرارة كما تنصح الوزارة بأن تكون يدا الشخص جافتين ونظيفتين أثناء التعامل مع اللحوم. وتؤكد أيضًا ضرورة وضع اللحوم في أبرد مكان بالثلاجة أو الفريزر، بحيث تكون الحرارة أقل من -18 درجة مئوية. طبخ اللحم بطريقة صحية توضح هيئة الغذاء والدواء أن طبخ اللحم وأكله بشكل صحي يحتاج إلى التأكد من تطبيق بعض الخطوات. وبحسب الهيئة فإنه يشترط لسلامة الللحوم عند الطهي وبعده تتمثل في: مراقبة اللحم أثناء الطهي بشكل مستمر التأكد من أكل اللحوم المطبوخة خلال ساعتين من طبخها التأكد من نظافة الأواني أثناء التقديم وتنصح هيئة الغذاء بقياس نضوج اللحم قبل رفعه عن النار، وذلك باستخدام مقياس الحرارة، الذي يغرس في قطعة اللحم لثوان، للتأكد من وصول حرارة اللحم من الداخل إلى الدرجة اللازمة وهي 63 درجة مئوية أو أكثر.