تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قصيدة نبطية على وزن المربوع بعنوان "احذروا داعش"، نظمها الشاعر السعودي عبدالمجيد بن محمد العمري. وبدأ الشاعر حروف القصيدة بمفردات كلمة "احذروا داعش" ولاقت ثناءً منقطع النظير بين أوساط رواد مواقع التواصل الاجتماعي . وكان المجتمع السعودي قد استنكر المشهد الدموي الذي تناقلته وسائل الإعلام المختلفة يوم أمس، عندما أقدم عدد من الإرهابيين الذين ينتمون لتنظيم "داعش" الإرهابي، على استدراج مواطن، يعمل في أحد القطاعات الحكومية بمنطقة القصيم، وأطلقوا النار عليه. وأعاد هذا المشهد للأذهان الجريمة الإرهابية التي وقعت أحداثها في "الشملي" قبل أشهر، حيث تعاملت الجهات الأمنية مع منفِّذيها. وفيما يلي أبيات القصيدة: (ا) الحمد لله عالم السر والغيب.. واحد أحد من دون شك ولا ريب.. هو سامع صوت الملبين ومجيب.. الخالق المعبود معطي المعايش (ح) حق علينا ما نحجب الوصية.. لاهل الوطن والدين أهل الحمية.. شبابنا يا ناس صاروا أذية.. خلوه مسلوب الإرادة وشايش.. (ذ) ذاق الوطن منهم عقوق وبلايا.. وجابوا لهلهم كل سو وخزايا.. هم كفروا أهل المدن والقرايا.. على الأذى مثل الكلابه تناهش. (ر) ركبوا بتيار الغلو والتطرف.. والكل منهم بالجهالة يخذرف.. ونهايته بحزام يقتل وينسف.. وكم وهقوا بالسوء غر وطايش. (و) وصلت جرايمهم حدود المساجد.. كم قتلوا صايم وراكع وساجد.. الفكر عفن وما صدر عنه فاسد.. ومسكين منهو عن عماهم يناقش. (ا) اللي تبنوا ما تقول الشياطين.. هم خالفوا الملة وعادوا هل الدين.. ثم فجروا بالساجدين المصلين.. من يوم صاروا تابعين لداعش. (د) درب الهداية خالفوه المهابيل.. ولا أحد يميز بين عدل ولا ميل.. عدو عن السنه لدرب الغرابيل.. بأسباب فكر للمخابيل طارش. (ا) أقول خذوا حذركم يا جماعة.. شبابنا يا ناس صاروا بضاعة.. تسوقه الأعداء لظلم وشناعة.. هم لعبة ما بين حارش ومارش. (ع) عيالنا جلبت عليـهم طـبايع .. هذي أمانة واحفظوا هالودايع.. يا الأهل ويا المدرسة والجوامع.. تكاتفوا صدوا دروب الدواعش. (ش) شبابنا أهل الشهامة والأخلاق.. نبي لهم دين وعهد وميثاق.. ما نرتضي يلعب بهم كل بواق.. ويا رب جنبهم دروب الفواحش.
مشاركة :