ظهرت والدة شاب قُتل برصاص الشرطة الفرنسية في إحدى ضواحي باريس، في فيديو يدعو إلى مسيرة احتجاجية في نانتير بعد ظهر اليوم الخميس. وقُتل الشاب نائل، الجزائري الأصل، أثناء توقيفه مروريا بضاحية نانتير بباريس صباح الثلاثاء. وأظهرت مقاطع مصورة مشهد إطلاق النار من جانب ضابطي شرطة يميلان إلى نافذة جانب السائق في سيارة صفراء قبل أن تنطلق السيارة بعيدًا، ثم أطلق أحد الضباط النار في النافذة. وأظهرت مقاطع مصورة أن السيارة تحطمت لاحقًا. وتسبب مقتل الشاب، الذي ترجع أصوله إلى الجزائر، عند نقطة تفتيش مروري، في اشتعال أعمال عنف على مدى ليلتين في أنحاء فرنسا، الأمر الذي دفع الرئيس إيمانويل ماكرون لعقد اجتماع أزمة مع كبار وزراء الحكومة، اليوم الخميس. وفي مقطع فيديو نشرته الناشطة أسا تراوري على إنستغرام، دعت امرأة تم التعريف بها على أنها والدة نائل، إلى المشاركة في مسيرة من أجل دعم قضية ابنها القتيل.       View this post on Instagram   A post shared by Assa Traore (@assa.traore_)   وقالت والدة الشاب نائل: “شكرًا على هذا الدعم، وشكرًا على الرسائل”. ودعت إلى المشاركة في مسيرة ظهر الخميس. ثم ختمت في نهاية الفيديو: “أحبك يا بني”. بدورها، قالت الناشطة آسا تراوري في الفيديو: “من المهم أن نظهر بأعداد كبيرة، وأن نواصل هذه المعركة، بمشاركة جميع الطبقات الاجتماعية، وجميع الأعراق”. وتابعت: “لا يمكننا أن نعيش في مجتمع نشاهد فيه أطفالنا يُقتلون مثل نائل”. وأضافت الناشطة السمراء: “يجب على الشعب الفرنسي أن يجتمع غدًا، ويرجى إحضار أطفالكم. نائل كان يبلغ من العمر 17 عامًا”. وصدم مقتل نائل شريحة من المواطنين الذين شاركوا في اشتباكات ضد الشرطة في ليلتين متتاليتين. وقال ممثل ادعاء فرنسي، اليوم الخميس، إن الشرطي الذي قتل شابا يبلغ من العمر 17 عاما في ضاحية بباريس يوم الثلاثاء يخضع لتحقيق رسمي بتهمة القتل العمد.