عمان/ ليث الجنيدي / الأناضول استدعت الخارجية الأردنية، سفيرة السويد لدى عمان ألكسندرا ريدمارك، وأبلغتها احتجاجها "الشديد" على سماح ستوكهولم لمتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف أمس الأربعاء. جاء ذلك وفق بيان أصدرته وزارة الخارجية الأردنية الخميس، تلقت الأناضول نسخة منه. وأضاف البيان أن الوزارة "حرق نسخة من المصحف الشريف فعلاً عنصرياً من أفعال الكراهية الخطيرة، ومظهراً من مظاهر الإسلاموفوبيا المحرضة على العنف والإساءة للأديان". وأكدت أن "مثل هذه الأفعال لا يمكن تبريرها في سياق حرية التعبير مطلقاً". وجددت رفضها وإدانتها لمثل هذه الأفعال التي تعتبر "جريمة واستفزازاً لمشاعر أكثر من ملياري مسلم حول العالم". ودعت الوزارة إلى "ضرورة التصدي لمثل هذه الأفعال الاستفزازية والمسيئة التي تمثل أحد أبشع صور ثقافة الكراهية ووقفها، وعلى ضرورة احترام الرموز الدينية والعمل على نشر وتعزيز ثقافة السلام وقبول الآخر، وزيادة الوعي بقيم الاحترام المشترك". والأربعاء، مزق سويدي من أصول عراقية يُدعى سلوان موميكا (37 عاما)، نسخة من المصحف وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحت الشرطة تصريحا بتنظيم الاحتجاج إثر قرار قضائي. وهذه ليست الواقعة الأولى في السويد، حيث يعيش أكثر من 600 ألف مسلم، ففي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، أحرق زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان نسخة من المصحف قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية من الشرطة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :