تعمل القوات الخاصة لأمن الطرق كصمام أمان ضمن منظومة قوات أمن الحج في خدمة ضيوف بيت الله الحرام بالطرق الخارجية الرابطه بين المناطق والمحافظات والمدن، والمؤدية للعاصمة المقدسة والمدينة المنورة والتأكد من التصاريح النظامية وسلامة المركبات وقائديها. وأكد قائد المهام والتدخل السريع بالقوات الخاصة لأمن الطرق العقيد محمد سعد القرني (للمدينة) أن القوات الخاصة انتشرت منذ وقت مبكر على مداخل العاصمة المقدسة ضمن منظومة قوات أمن الحج للسيطرة وإحكام دخول النظاميين الراغبين في أداء فريضة الحج ومنع المقيمين الذين ليس لديهم تصاريح الحج من دخول العاصمة المقدسة من خلال التحقق من هوياتهم ويصحب ذلك إحكام الطوق الأمني على المنافذ البرية والطرق غير الرسمية والمحاور الستة المؤدية للعاصمة المقدسة من خلال دوريات النقاط المؤقتة وكذلك الدوريات السرية. وأكد العقيد القرني رصد عدد من الحالات سواء من المقيمين الذين لا يحملون تصاريح نظامية بالطرق البرية والرئيسية وتم استكمال الإجراءات بحقهم ومن ضمنهم محرمون وعدد من الناقلين وتم تسليمهم لجهات الاختصاص لتتولى الهيئات استكمال إيقاع العقوبات بحقهم. وفي ما يتعلق بالناقل، ستطبق بحقه أقصى العقوبات النظامية، وهي السجن لمدة تصل إلى (6) أشهر وبغرامة مالية تصل إلى (50,000) ريال، والتشهير به، وترحيله إن كان وافدًا، ويمنع من دخول المملكة وفقًا للمدد المحددة نظامًا. وأبان العقيد القرني بأن هاجس القوات الخاصة لأمن الطرق يتمثل في رفع مستوى السلامة المرورية والتأكد من أهلية وقدرة السائق على مواصلة الرحلة والتأكد من توفير السائق البديل لأن ذلك من شأنه ضمان سلامة ضيوف بيت الله الحرام حتى وصولهم للعاصمة المقدسة أو المدينة المنورة. وأشار العقيد القرني إلى وجود قيادة النقاط المؤقتة و قيادة المهام والتدخل السريع وهي تعنى بتسريع زمن الاستجابة على المحاور المؤدية للعاصمة المقدسة ، وتتلقى البلاغات من غرف العمليات لمن يطلب الخدمات الإنسانية أو عند التعطل أو وقوع حادث مروري ومن مهامها أيضاً سرعة التدخل والسيطرة وإزالة أي معوقات بالطرق السريعة.
مشاركة :