استنكرت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة الكويتي حادثة حرق المصحف الشريف في السويد وقالت في بيان لها "إن التعدي السافر والتجاوز المستمر على المقدسات الإسلامية والذي يتم برعاية من الحكومة السويدية ماهو إلا فضح للوجه الحقيقي لبعض الأنظمة الغربية مزدوجة المعايير" . وأضاف البيان "إذ تفرض قيمها الفاسدة المنافية للفطرة الإنسانية على المجتمعات وترفض حتى انتقادها أو تربية الأبناء على غيرها باعتبار ذلك "خطاباً للكراهية" واجب مواجهته، بالمقابل تسمح بانتهاك حرمة المسلمين واستفزازهم بالتعدي على أعظم كتبهم وفي أيامهم المقدسة". وتابع "إن الندب والشجب غير المقرون بموقف صلب لن يثني هؤلاء وغيرهم عن التعرض لمقدساتنا الإسلامية، وعليه ندعو الخارجية الكويتية لاستدعاء السفير السويدي وتسليمه مذكرة احتجاج على رعاية الحكومة السويدية لهذا العمل المنافي لقيم التسامح والمحبة، كما ندعو الحكومات والمنظمات الاسلامية إلى إتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الظواهر المسيئة.. وختاماً، إن التخلي عن الدفاع عن كتابنا المقدس هو بمثابة إعلان خضوع وانكسار لن نقبل به، فالتعرض لديننا ومقدساتنا أعظم من التعدي على أنفسنا وأموالنا وأعراضنا".
مشاركة :