مطالبات نيابية بالحزم تجاه السويد: استفزاز وإهانة للمسلمين

  • 6/29/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

طالب عدد من نواب مجلس الأمة بضرورة اتخاذ موقف حازم تجاه السويد على خلفية قيام متطرف سويدي بإحراق نسخة من المصحف الشريف أمام أحد المساجد في ستوكهولم. وأعلن نائب رئيس مجلس الأمة النائب محمد المطير عزمه التقدم بطلب مع بعض الإخوة الأعضاء لتخصيص جلسة أو جزء من أول جلسة بعد العيد لمناقشة التعدي السافر من بعض السفلة في السويد على شريعتنا الإسلامية وذلك من خلال حرق المصحف الشريف. وقال المطير أمس الخميس في تغريدة على تويتر إن الجلسة يتخللها مناقشة الإجراءات الحكومية وتنسيقها مع الدول الإسلامية اتجاه حكومة السويد. وفي السياق قال النائب د. عبدالكريم الكندري إن استمرار استفزاز المسلمين بحرق المصحف الشريف في السويد هو تأجيج لخطاب الكراهية الذي طالما تغنى الغرب بمحاربته وأزعجتنا به منظماتهم بتسويقه كلما دافعنا عن مجتمعاتنا وقيمنا من آفاتهم. وأضاف الكندري نثمن بيان الخارجية وننتظر دور المنظمات الاسلامية والعربية أن تنتصر لدينها ولشعوبها. من جهته، طالب النائب محمد هايف وزراء الخارجية في الدول الإسلامية بـ«استنكار ما يتعرض له المسلمون في العالم من اضطهاد وما يتعرض له القرآن الكريم أو مقدسات المسلمين من امتهان كفعل السويد - سود الله وجوه حكومتهم- بقصد استفزاز مشاعر العالم الإسلامي». ودعا إلى استنكار منظمة التعاون ووزراء خارجيتها، واتخاذ موقف جماعي يحفظ للأمة هيبتها وعزتها، فالتهاون يزيد من الهوان، ‏ومن يهن يسهل الهوان عليه.. ما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ". من جانبه، قال النائب د. مبارك حمود الطشة إن استنكار وزارة الخارجية الرسمي وإن كان مقدراً فهو لا يكفي لشجب هذا الفعل القبيح والواجب عليهم الذهاب لأبعد مدى من الإجراءات الدبلوماسية بحق سفارة السويد. وأضاف الطشة في تغريدة على تويتر: حتى تصل لهم الرسالة بوضوح وحتى لا يتم استفزاز مشاعر المسلمين كل مرة. إلى ذلك، أكد النائب شعيب المويزري أن حرق القرآن الكريم مرةً تلو الأخرى بموافقة الحكومة السويدية إهانة كبيرة للإسلام والمسلمين، وعلى الجهات الرسمية في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والإسلامية التحرك فوراً لوقف هذا الاعتداء السافر على ديننا الحنيف، ونطالب الحكومات والشعوب الإسلامية بمقاطعة البضائع والمنتجات السويدية. بدوره أكد النائب محمد الحويلة أن جريمة إعطاء تصريح رسمي لحرق نسخة من القرآن الكريم في السويد استهانة بالغة بالمقدسات الإسلامية، وتعبر عن رجعية إنسانية وحضارية وعدم احترام للمواثيق الدولية. وقال الحويلة إن على الكويت أن تقود تحرك عربي إسلامي لرفض هذا العمل المشين ووضع حد لمثل هذه الأعمال العدائية ضد الإسلام. النائب بد سيار الشمري، قال إن الموقف الحكومي من إدانة واستنكار لحرق المصحف يشكرون عليه، لكن يجب أن يترجم إلى أفعال مع السفارة السويدية في البلاد. وأضاف «ليكون عبرة أمام كل من تسول له نفسه اتباع مثل هذه الأفعال الشنيعة بحق الإسلام والمسلمين، فهويتنا الإسلامية خط أحمر لا مجال للمجاملة فيه». وفي السياق قال النائب حمدان العازمي إن تكرار التعدي على المقدسات الإسلامية لابد أن يواجه بوقفة جادة بعيدا عن بيانات الشجب والاستنكار. وأضاف أنه يجب على وزارة الخارجية أن تدعو لقمة عربية إسلامية طارئة لاتخاذ موقف حازم ضد هذا التصرف الشنيع والتصعيد ضد حكومة السويد التي سمحت بمثل هذا الفعل الآثم.

مشاركة :