ترامب: تمرد فاغنر أضعف بوتين «إلى حد ما»

  • 6/30/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب،  إن محاولة مجموعة فاغنر العسكرية للتمرد أضعفت “إلى حد ما” الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أن الوقت قد حان لتحاول الولايات المتحدة التوسط في اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا. وأضاف ترمب لرويترز في مكالمة هاتفية أمس الخميس “أريد أن يتوقف الموت بسبب هذه الحرب السخيفة”. وفي تعليقات موسعة حول السياسة الخارجية، قال ترمب الذي يتصدر استطلاعات الرأي للفائز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة في 2024 إنه يجب إمهال الصين 48 ساعة لغلق ما تقول مصادر إنها قاعدة تجسس صينية على جزيرة كوبا على بعد 145 كيلومترا قبالة ساحل الولايات المتحدة. وفيما يتعلق بأوكرانيا، لم يستبعد ترامب احتمال أن تضطر كييف للتنازل عن بعض أراضيها لروسيا في مقابل وقف الحرب التي بدأت قبل 16 شهرا، قائلا إن كل شيء سيكون “قابلا للمناقشة” إذا فاز بانتخابات الرئاسة، لكنه أضاف أن الأوكرانيين خاضوا معركة شرسة للدفاع عن أرضهم. وتابع “أعتقد سيكون من حقهم الاحتفاظ بكثير مما حققوه وأعتقد أن روسيا ستوافق على ذلك. نحتاج للوسيط أو المفاوض المناسب (لكنه) ليس لدينا في الوقت الحالي.” ويريد الرئيس الأميركي، جو بايدن، وحلفاؤه بحلف شمال الأطلسي (الناتو) انسحاب روسيا من الأراضي التي احتلتها في شرق أوكرانيا. وشنت أوكرانيا هجوما مضادا لم يحقق نجاحا يذكر في طرد القوات الروسية. كان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد اقترح العام الماضي خطة سلام تتكون من عشر نقاط وتطالب روسيا بسحب كل قواتها. وقال ترامب “أعتقد أن أكبر شيء على الولايات المتحدة فعله الآن هو صنع السلام.. الجمع بين روسيا وأوكرانيا وصنع السلام. يمكن فعل ذلك”. وأضاف “لقد حان الوقت لذلك.. لجلوس الطرفين معا وفرض السلام”. ومضى قائلا إن بوتين تضرر جراء محاولة مجموعة فاغنر العسكرية، وقائدها يفغيني بريغوجن، للتمرد في مطلع الأسبوع. واستطرد “يمكنك القول إن بوتين لا يزال موجودا.. لا يزال قويا، لكنني أرى أنه بالتأكيد أصبح أضعف إلى حد ما على الأقل في أذهان الكثير من الناس”. وأضاف إنه إذا لم يعد بوتين في السلطة “فلا تعرف من سيكون البديل. قد يأتي من هو أفضل لكن قد أيضا من هو أسوأ بكثير”. وأبدى ترامب معارضة شديدة لقاعدة التجسس الصينية في كوبا، قائلا إنه إذا رفضت بكين طلبه بإغلاق القاعدة خلال 48 ساعة فإن إدارته حال فوزه بالرئاسة ستفرض رسوما جديدة على البضائع الصينية. وقال: “سأمنحهم مهلة 48 ساعة للخروج. إذا لم يخرجوا فسأفرض رسوما بنسبة 100% على كل ما يبيعونه للولايات المتحدة وسيخرجون خلال يومين. بل سيخرجون خلال ساعة واحدة”. ولم يعلق ترامب على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدعم تايوان عسكريا إذا أقدمت الصين على غزو الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي والتي تزعم بكين تبعيتها لها. وقال “أنا لا أتحدث عن ذلك… لأنه سيضر بموقفي التفاوضي. كل ما يمكنني قوله هو أنه على مدار أربع سنوات لم يكن هناك أي تهديد. وما كان ليحدث لو كنت رئيسا”.

مشاركة :