وجد استطلاع جديد أجراه مركز ((بيو)) للأبحاث أنه بينما تواصل الوفيات الناجمة عن الأسلحة النارية ارتفاعها كل عام في الولايات المتحدة، لا تزال الآراء منقسمة بشدة بشأن امتلاك الأسلحة وسياسة الأسلحة على أسس حزبية. وفي الوقت نفسه، يعتقد الأمريكيون عبر مختلف انتماءاتهم الحزبية أن العنف المسلح وجرائم العنف من القضايا التي تثير قلقا وطنيا، حسبما ذكرت صحيفة ((بوليتيكو)) في تقرير لها يوم الأربعاء. وذكر التقرير أن 79 بالمئة من الجمهوريين والمستقلين ذوي الميول الجمهورية المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن امتلاك الأسلحة النارية يزيد من السلامة، وما يقرب من النسبة نفسها من الديمقراطيين والمستقلين ذوي الميول الديمقراطية يقولون العكس. وأشار التقرير إلى أن "الديمقراطيين والجمهوريين يتفقون قليلا عندما يتعلق الأمر بامتلاك الأسلحة وسياسات الأسلحة. وحصل مقترح وحيد فقط، هو فرض قيود على شراء الأسلحة بالنسبة لأصحاب الأمراض النفسية، على تأييد من المنتمين إلى الحزبين في استطلاع ((بيو))". وأضاف التقرير أنه بالرغم من الاختلافات، قال 60 بالمئة من الأمريكيين المشاركين في الاستطلاع إنهم يعتقدون أن العنف المسلح مشكلة وطنية "كبيرة جدا"، بزيادة 7 بالمئة عن استطلاع أُجري عام 2018. ويتزايد قلق الأمريكيين من الحزبين بشأن جرائم العنف، حيث يعتقد 59 بالمئة منهم أن جرائم العنف قضية وطنية "كبيرة جدا"، بزيادة 7 بالمئة عن استطلاع 2018.
مشاركة :