تم توفير 30 سيارة جولف وسيارتي إسعاف لنقل المعتمرين والزوار من كبار السن والنساء والأطفال والعجزة من مناطق فرز السيارات المحيطة بالحرم المكي إلى ساحة الحرم المكي والعودة الي نقطة الفرز مرة أخرى داخل المنطقة المركزية. المشروع قام به برنامج «شباب مكة» و»جمعية الإحسان الخيرية» ومكتب عبدالعزيز سراج حسين التابع لمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا بقيامهم للعام الرابع على التوالي. ويتم نقلهم من نقاط الفرز والتحكم إلى ساحات المسجد الحرام، من خلال عمل تلك العربات على نقاط الفرز في كل من أجياد والغزة وشارع إبراهيم الخليل، وتقوم بأكثر من 300 طلعة يومية عبر المسار المخصص لها من قبل الإدارة المشرفة على البرنامج. وحول هذا المشروع تحدث المطوف عبدالعزيز سراج محمد حسين رئيس مجموعة الخدمة الميدانية بمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا لـ «المدينة» فقال: سعينا خلال تقديمنا هذه الخدمة في السنوات الفائتة إلى تسخير عربات الغولف وسيارة الرفادة المتنقلة للمشاركة بها في خدمة المعتمرين والزوار والمصلين من كبار السن والعجزة والأطفال والمعوقين والمرضى خلال هذا الشهر الكريم من وإلى الحرم المكي الشريف، مشيرًا إلى أن العادة في كل عام يتم تجهيز ورشة متنقلة لصيانة العربات تضم فنيين ميكانيكي وكهربائي لضمان عدم تعطلها. من جهته أوضح العقيد سلمان الجميعي مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة أن الإدارة شغلت 5 عربات في منطقة أجياد و6 يجري تشغيلها في منطقة الغزة حيث تحرص إدارة المرور قبل السماح للجهات الراغبة سواء الخيرية أو التطوعية في تشغيل عرباتها يجب علينا أولا العمل على تنظيمها من خلال اختيار المواقع المناسبة لها بعيدًا عن ممرات المشاة والمواقع الضيقة من أجل التأكد من خط سيرها وعدم تعريضها المارة للخطر. وأضاف الجميعي أنه يتم أيضًا التأكد من سائق عربة الجولف ومدى إلمامه بعملها بعدها يتم إعطاء تصاريح العمل للجهة الراغبة وذلك بعد التنسيق مع إمارة منطقة مكة المكرمة حيال تشغيلها.