كلية آل مكتوم باسكتلندا تحتفل بتخريج 60 طالبة من الإمارات ومصر وماليزيا

  • 2/28/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية، احتفلت كلية آل مكتوم للتعليم العالي في دندي أمس الأول، بتخريج 60 طالبة من جامعات الإمارات وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة للمرة الثانية - وجامعة مالايا الماليزية - للمرة الثالثة - اللاتي شاركن في الدورة ال22 لبرنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة، التي بدأت في 5 فبراير/شباط الحالي ولمدة أربعة أسابيع، حيث تستكمل بعد حفل التخرج الأسبوع الرابع في لندن. حضر حفل التخرج - الذي أقيم في قاعة المدينة بدندي - الدكتور سعيد محمد الشامسي سفير الدولة لدى إيرلندا، وميرزا الصايغ رئيس مجلس أمناء كلية آل مكتوم وبوب دنكن عمدة دندي وأحمد المرزوقي المستشار الثقافي بسفارة الإمارات في لندن والشاعر الإماراتي راشد شرار. كما حضر الحفل مسؤولو الجامعات والكليات التي شاركت طالباتها في الدورة الشتوية للبرنامج، وهم الشيخة خلود المعلا نائبة رئيس مجمع كليات التقنية العليا، والبروفيسور داتو دكتورة روحانة يوسف نائبة رئيس جامعة المالايا بماليزيا والدكتورة شيرين الشواربي من كلية الاقتصاد والعلوم السياسة بجامعة القاهرة ومستر كينيت ميشيل من الجامعة الأمريكية بالشارقة، والدكتورة فاطمة راشد الدرمكي مساعدة نائب مدير جامعة زايد، والدكتورة إيمان جاد عميدة كلية التربية بالجامعة البريطانية بدبي، والدكتورة سلامة الرحومي عميدة شؤون الطلبة بجامعة الشارقة. وشملت الجامعات والكليات التي شاركت طالباتها في الدورة الشتوية للبرنامج جامعات الإمارات والشارقة وزايد و أبوظبي، إضافة إلى الجامعات البريطانية والأميركية في دبي والأميركية في الشارقة بجانب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة وجامعة مالايا في ماليزيا وكلية التقنية العليا بنات وكلية الدراسات الإسلامية والعربية. وقام ميرزا الصايغ والدكتور سعيد الشامسي والدكتور حسين جوداذغار عميد كلية آل مكتوم للتعليم العالي، ووبوب دنكن عمدة مدينة دندي خلال الحفل بتسليم الطالبات المشاركات شهادات التخرج والهدايا التذكارية بهذه المناسبة. وألقى الدكتور حسين جوداذغار، كلمة رحب فيها بممثلي الجامعات المشاركة في دورة التدريب الأكاديمي، وهي التاسعة على التوالي والثانية التي تنال اعتراف الهيئة الاسكتلندية للتعليم وال 22 التي تنظمها الكلية حتى مع الدورة الصيفية التي كانت اللبنة الأولى التي وضعت حجر الأساس لهذا البرنامج الطموح. وقال إن تلك السنوات أثبتت أن الكلية تسير في الاتجاه الصحيح، وتواكب المستجدات الأكاديمية وتعمل على تحسين مخرجات برامجها التعليمية على المستويات كافة، مما أكسبها ثقة المجتمع العلمي في اسكتلندا لاسيما الهيئة الاسكتلندية للتعليم، التي أصبحت وثيقة الصلة بالكلية وتقر جميع برامجها المطروحة بما فيها دورة التدريب الأكاديمي الحالية. وأشار إلى أن الكلية وبالتعاون مع الهيئة نظمت اختباراً لقياس مستوى اللغة الإنجليزية لدى الطالبات بإشراف وكالة خارجية مما يعني أن برامج الكلية أصبحت تجري تحت إشراف الهيئة وتحظى باعترافها. وأضاف أن هذه الخطوة تؤكد حرص كلية آل مكتوم على الارتقاء بموقعها الأكاديمي كمؤسسة تعليمية رائدة من خلال طرحها برامح متوازنة علمياً تفيد المجتمع المحلي، وتفيد الطالبات القادمات من الإمارات وماليزيا ومصر ضمن أربعة مساقات رئيسية تشمل العولمة والتعددية الثقافية ومهارات القيادة وحوار الحضارات، وتتفرع منها مساقات وبرامج أخرى تشمل الدين والعلاقات الدولية والأخلاق في الإسلام، إضافة إلى التنمية والتعاون الدولي. وتوجه جوداذغار بالشكر لراعي ومؤسس الكلية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على دعمه للكلية، وحرصه على تطويرها.. مشيراً إلى أن اعتراف هيئة التعليم الاسكتلندية بهذا البرنامج خير دليل على بعد نظر سموه، وسلامة النهج الذي تعتمده الكلية في هذا المجال وفقاً لخطة بعيدة المدى لتحويل الكلية إلى جامعة كاملة الأهلية. بعد ذلك استعرض جوداذغار جانباً من البرنامج والزيارات التي اشتمل عليها، والأنشطة الحية التي أقيمت بمشاركة الطالبات. ونيابة عن الطالبات ألقت الطالبة عائشة سالم من جامعة أبوظبي كلمة الخريجات، وتوجهت فيها بالتحية والتقدير لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على إتاحة هذه الفرصة الثمينة للاستفادة من هذه التجربة.. مشيرة إلى أن ذلك يعكس اهتمام سموه بتعليم المرأة، وفتح الفرص أمامها حتى تتبوأ مكانتها اللائقة في العمل والمجتمع. وقالت إن كلية آل مكتوم، أصبحت تحتل مكانة خاصة في نفوسنا جميعاً، وصرنا نتحدث عنها دائماً ويعود لها وللقائمين على هذا البرنامج الناجح الفضل في التغيير الجوهري الذي طرأ على شخصيات الطالبات اللاتي أصبحن أكثر ثقة واعتماداً على أنفسهن وأكثر وعياً بواقعهن وأكثر تفاؤلاً بمستقبلهن، وذلك من خلال هذه الدورة التي أحسنت إعداد الطالبات لتحمل المسؤولية ومواجهة الصعاب والتحديات مهما عظمت. (وام) ميرزا الصايغ: فلنكن على قدر المسؤولية ألقى ميرزا الصايغ كلمة نقل فيها تحيات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، للحضور والمشاركين في حفل تخرج ستين من الطالبات الإماراتيات والمصريات والماليزيات، وقال إنهن شاركن معنا منذ نحو شهر في برنامج التعددية الثقافية، موجهاً الشكر إلى المسؤولين في الكلية ومجلس الإدارة على الإشراف المباشر على برنامج الكلية التعددية الثقافية ومهارات القيادة الذي ضم نحو 913 طالبة منذ تأسيسه في عام 2003. ووجه الشكر أيضاً للشعب الاسكتلندي على حفاوته واستقباله لهؤلاء الطالبات في مدينة دندي أكثر المدن إشراقاً في المملكة المتحدة، وقال إن الطالبات سيتوجهن لبدء المرحلة الثانية من البرنامج في أكسفورد التي لا تقل أهمية عن دندي فهي عريقة في التعليم البريطاني..معرباً عن أمله بالاستفادة القصوى من هذه الرحلة بما يخدم التوجهات التي تأمل كل واحدة من الطالبات أن تحققها. وأضاف أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كان قد أعلن عام 2016 عام القراءة، فلنكن على قدر المسؤولية ونبدأ في مخطط القراءة بما يفيد الجميع. وأكد أن سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، سيلتقي الطالبات المشاركات بعد عودتهن إلى البلاد، معرباً عن أمله في أن تتحدث الطالبات مع زميلاتهن عن الدورة المقبلة كي يتمكن من الانضمام إليها. سعيد الشامسي: استثمار للمستقبل ألقى الدكتور سعيد محمد علـي الشامــسي سفير الدولة لدى جمهورية إيرلندا، كلمة شكر فيها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على مبادرته بإتاحة الفرصة لبناته طالبات الإمــارات لحضــور دورات برنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة.. مشيراً إلى أهمية هذا البرنامج، الذي يسهم في تنمية شخصيتهن ومهاراتهن وتأهيليهن ليكن قياديات المستقبل، وتأهيلهن للحياة المستقبلية. وأضاف أن مثل هذه الدورات استثمار للمستقبل في التعليم.. منوهاً إلى أن مستقبل الإمارات مرتبط بمستقبل العالم.. وأشار إلى مكانة المرأة في دولة الإمارات التي توليها القيادة أهمية كبرى لتمكينها وتأهيلها لتشارك في عجلة التنمية. التعددية الثقافية قال السفير إن دولة الإمارات منفتحة على العالم، وهي خير مثال للعولمة والتعددية الثقافية وهو الأساس الذي تقوم عليه دورات البرنامج من خلال وجود 204 جنسيات كلهم سواسية أمام القانون، ويتمتعون بما تنعم به الدولة من الأمن والأمان.. داعياً الطالبات إلى مواصلة رحلة العلم وتطوير أنفسهن واكتساب المزيد من المهارات وأن ينفتحن على العالم

مشاركة :