تنوع ثقافات الحجاج، في مخيمات ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والذي تشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، من اليمن وسوريا وفلسطين، والتي احتضنت المئات من المفتين، والعلماء، والقراء، والدعاة، والأئمة والمؤذنين، حول مكبرات الصوت، في محاريب مصليات، تلك المخيمات، إلى منابر لرفع أذان الصلوات بمقامات مختلفة، مثل المقام الصنعاني والمقام العراقي خلال أيام الحج في المشاعر المقدسة، المصليات ذاتها أصبحت ملتقى قراء القرآن الكريم بالقراءات المتعددة. جماليات المقامات تتنوع ما بين أذان كل صلاة، المؤذنون والأئمة من حجاج مخيمات ضيوف الملك سلمان بن عبدالعزيز، أظهروا اعجابهم برفع الأذان في المسجد الحرام والمسجد النبوي، بمقام الحجاز حيث اعتبروه من أخشع المقامات، روحانية وخشوعا في رفع الأذان وفي قراءة القران، بما فيه من طابع العواطف الحزينة، التضرع والإنابة إلى الله تعالى. التعدد الكبير لمصليات مخيمات المشاعر المقدسة حولها لمنابر لأداء الصلوات بقراءات متنوعة ما بين القراءة برواية الكوفي حفص عن عاصم وبقراءة الإمام نافع وبقراءة ورش وقراءة الدوري عن أبي عمرو. تتنوع مقامات الأذان، وتتعدد قراءات القران الكريم، لكنها تظل مصدراً لخشوع أرواح المصلين وهو يعيشون سماع مقامات غير التي تعودوا عليها في بلدانهم.
مشاركة :