ياسر رشاد - القاهرة - قررت "موسكو"، مُضاعفة رواتب العاملين بالجيش الروسي، وذلك بعد أيام من التمرد المُسلح لمجموعة فاغنر الخاصة. وفقًا لما ذكره موقع "سكاي نيوز"، مساء اليوم الجمعة، أظهر مرسوم أصدرته الحكومة الروسية أنها ستزيد رواتب العاملين بالجيش الروسي 10.5% اعتبارًا من أول أكتوبر المُقبل. يأتي ذلك عقب أيام من التمرد المُسلح لمجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة والذي لم يكتمل، والذي استولت المجموعة خلاله ولفترة وجيزة على مدينة روستوف بجنوب روسيا في اتجاه موسكو. وصف قائد فاغنر، يفجيني بريغوجن ذلك التحرك بأنه احتجاج على عدم كفاءة كبار المسئولين الروس وفسادهم. من ناحية أخرى، أعلنت الخارجية الأمريكية أن بود واشنطن أن يتم حل جماعة "فاغنر" العسكرية الروسية وتسليم مؤسسها يفغيني بريغوجين للولايات المتحدة. قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي يوم الإثنين: "نود أن نرى حل جماعة "فاغنر". أضاف أن واشنطن ستسعى لتسليم بريغوجين لها في حال وصوله إلى أراضي أي بلد يُوجد لدى الولايات المتحدة اتفاقية تبادل المطلوبين معه. وتابع ميلر بهذا الصدد: "لا تُوجد لدينا اتفاقية تسليم المطلوبين مع روسيا أو بيلاروس... ولكن أتوقع أننا سنُحاول محاسبته في حال ظهوره في دولة توجد لدينا اتفاقية التسليم معها". يُذكر أن الولايات المتحدة فرضت العقوبات على يفغيني بريغوجين وشركة "فاغنر" العسكرية الخاصة، إذْ اتهمتهما السلطات الأمريكية بالتدخل في الانتخابات في الولايات المتحدة، كما صنفت واشنطن جماعة "فاغنر" تنظيمًا إجراميًا دوليًا.
مشاركة :