تواصل - فريق التحرير: أوضح أستاذ الشريعة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية، الشيخ الدكتور سعد الخثلان حكم التَّعجل في اليوم الثَّاني عشر أو التَّأخر لليوم الثَّالث عشر وأيهما أفضل. أيهما أفضل التأخر أم التعجل وقال الشيخ الخثلان: "إن التأخر أفضل من التعجل، لأنه فعل النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه عليه الصلاة والسلام تأخر إلى اليوم الثالث عشر ولم يتعجل". وأضاف "ثانيا أنه بالتأخر يزيد أعمالا، فيزيد المبيت بمنى ليلة الثالث عشر ورمي الجمار لليوم الثالث عشر وما يتبع ذلك من أعمال، فهو يزيد أعمال صالحة على المتعجل". العبرة بتقوى الله عز وجل ولكن العبرة بتقوى الله عز وجل، فلو أنه اتقى الله عز وجل في حجه وتعجل كان حجه مبروراً، ولذلك نتأمل الآية الله تعالى يقول: "{}. {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} رمي الجمرات الثلاث ورمى حجاج بيت الله الحرام اليوم ثاني أيام التشريق، الجمرات الثلاث بيسر وسهولة، تحفهم عناية الله ورعايته ، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة. أداء طواف الوداع : بعدها توجه الحجاج المتعجلون إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع اتباعًا لقول الحق تبارك وتعالى { وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُون }. واتسمت حركة الحجاج نحو جسر الجمرات بسهولة في مساراتهم في الذهاب للرمي أو العودة إلى أماكن أساكنهم في مشعر منى أو توجههم إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع لمن تعجل منهم. اقرأ أيضا: فيديو طريف.. طفل يقلد الطواف حول الكعبة بطريقته الخاصة https://twitter.com/MnaratAlhuda/status/1674750839293095936 The post أيهما أفضل للحاج التعجّل في اليوم الثاني عشر أم التأخر لليوم الثالث عشر؟ (فيديو) appeared first on صحيفة تواصل الالكترونية .
مشاركة :