أعلن مجلس الشارقة للتخطيط العمراني اعتماد تصاميم خمسة جسور للمشاة في خمس مناطق مختلفة بإمارة الشارقة، وذلك بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات في الإمارة. وسيتم تزويد الجسور التي ستقام في العديد من المناطق الحيوية بالشارقة، بما فيها شارع الملك فيصل، وشارع الملك عبدالعزيز، وشارع الاتحاد، وشارع التعاون، بكل المرافق التي تتيح لمستخدميها القيام بعبور آمن للطرق، بما فيها المصاعد الكهربائية، والممرات المظللة والمغطاة. ويراعي تصميم الجسور كل شرائح المستخدمين، بمن فيهم الأطفال وكبار السنّ، إلى جانب المستخدمين من فئة ذوي الإعاقة.وقال الشيخ خالد بن سلطان القاسمي، رئيس المجلس: نسعى في مجلس الشارقة للتخطيط العمراني، إلى دعم واستحداث مشرواعات من شأنها الإسهام في توفير أرقى الخدمات للجمهور في إمارة الشارقة من مواطنين ومقيمين وزوّار، إذ مثل هذه المشروعات تحظى بأهمية كبرى على سلم أولوياتنا في المجلس، كونها تعزز مكانة إمارة الشارقة، باعتبارها بيئة عمرانية جاذبة تتوافر فيها كل الخدمات والبنى التحتية، التي تلبي تطلعات المجتمع واحتياجاته، وتضمن في الوقت نفسه توفير وسيلة انتقال آمنة ومريحة، تسهم في تعزيز مستويات السلامة أثناء تنقل المشاة بين أكثر المناطق الخدمية الحيوية في مدينة الشارقة. ويسعى مجلس الشارقة للتخطيط العمراني، من خلال إنشاء جسور المشاة إلى تعزيز معايير السلامة والأمان، وتشجيع مستخدمي الشوارع الرئيسة في إمارة الشارقة على استخدام الجسور، ومساعدة الأطفال وكبار السنّ وذوي الإعاقة على العبور والانتقال الآمن دون عناء أو مخاطر، وكذلك الإسهام في الحد من نسبة الحوادث المرورية. من جهته، قال الأمين العام للمجلس، المهندس خالد آل علي، إن إنشاء شبكة جسور مشاة يأتي ضمن استراتيجية المجلس الرامية إلى اعتماد مشروعات تلبي تطلعات الإمارة، نحو توفير بيئة عمرانية جاذبة تعزز من رفاهية الحياة في الإمارة، مشيراً إلى أن الجسور التي تم تصميمها طبقاً لأفضل المعايير العالمية ستغطي كمرحلة أولى بعض المناطق الحيوية بالشارقة، على أن تتبعها مراحل لاحقة في مناطق أخرى. وأشار إلى أنه جاء اختيارنا لهذه المناطق الخمس كمرحلة أولى لإقامة هذه الجسور، بناءً على دراسات تعتمد على كثافة الحركة المرورية، وعدد حوادث المشاة، وكثافة حركة السكان بين جانبيه، والمسافة لأقرب معبر مشاة، وموقع مواقف حافلات المواصلات العامة، إضافة إلى المناطق التي تتركز فيها الأسواق والمؤسسات.