دبي الخليج: أعلنت مشاريع الذراع الاستثمارية لشركة دبي للاستثمار (ش.م.ع.)، خططها الهادفة لتوسعة طاقتها الإنتاجية للألمنيوم المسحوب لتصل إلى أكثر من 10 آلاف طن سنوياً، وذلك على ضوء زيادة الطلب من الصناعات التحويلية والنقل وقطاع الكهرباء في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي. ويقوم مصنع الإمارات للسحب التابع لشركة مشاريع، والرائد في هذه الصناعة في تكنو بارك دبي، بإنشاء خط ثالث للسحب يتوقع اكتماله في شهر يوليو من العام الجاري 2016، الأمر الذي سيسهم في زيادة الطاقة الإنتاجية للمصنع لتصل إلى ستة آلاف طن سنوياً. وسوف يبدأ المصنع ذاته أيضاً بإنشاء مشغل جديد للطلاء بطاقة سنوية تتراوح من 5,500 إلى 6 آلاف طن سنوياً بحلول شهر يوليو من العام الجاري. وتعتزم شركة وايت ألمنيوم للسحب، التابعة هي الأخرى لشركة مشاريع إنشاء وحدة تصنيعية لطلاء الألمنيوم بالأكسدة، وهي عملية تعرف باسم الأنودة، مع حصول الشركة على المعرفة اللازمة لتشغيل هذا المصنع من إيطاليا، بطاقة إجمالية تبلغ حوالي 4800 طن سنويًا في النصف الثاني من العام الجاري 2016، وذلك استجابة لزيادة الطلب على منتجات الألمنيوم من قطاع الإنشاءات النشطة، ومشاريع الصناعات التحويلية الأخرى في المنطقة. أسواق جديدة ويستهدف المصنعان الإمارات للسحب وشركة وايت ألمنيوم للسحب اللذان يصدران 70% من إنتاجهما من الألمنيوم المسحوب، أسواقاً جديدة كجزء من استراتيجيتهما الدولية للتوسع، مع التركيز على الأسواق في إفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط. وتصل صادرات الشركتين حالياً إلى أكثر من 26 بلداً في منطقة الخليج وإفريقيا وآسيا وأوروبا. ويتطلع مصنع الإمارات للسحب الذي حقق مبيعات قدرها 120 مليون درهم تقريباً في العام 2015، وشركة وايت ألمنيوم للسحب التي سجلت 150 مليون درهم كعوائد خلال العام الماضي، لتسجيل نمو قوي في العام الحالي 2016، خاصة مع تزايد الطلب من الصناعات التحويلية في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي. وتم تخصيص ما يقرب من 85% من منتجات المصنعين للاستخدامات المعمارية في قطاع الإنشاءات، بينما يستخدم البقية ونسبته 15% للأغراض الصناعية. ارتفاع الطلب على الألمنيوم وقال خلفان السويدي، العضو المنتدب لمصنع الإمارات للسحب وشركة وايت ألمنيوم للسحب: يعتمد المصنعان على ريادتهما في السوق مع ارتفاع الطلب على أنظمة الألمنيوم عالية الجودة في الاستخدامات للقطاعات المعمارية والتحويلية، وسنواصل التركيز على الصادرات في المديين المتوسط والبعيد.
مشاركة :