18 ملياراً قيمة المشاريع لـ «خيرية زايد» في 130 دولة

  • 2/28/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد أحمد بن شبيب الظاهري، مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن المؤسسة ترصد لهذا العام بنداً في ميزانيتها للمشاريع التي تمت دراستها والموافقة عليها من مجلس الأمناء برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس المجلس، ومن أخيه سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس، وتعمل على المساهمة بالمشاريع المدروسة والمعتمدة، ولعل من أهمها وأكبرها استكمال مشروع أكاديمية زايد في بوركينا فاسو وكذلك المساهمة الكبيرة لمشروع مركز زايد لرعاية الأطفال في ممباسا بكينيا. وقال في حوار لـالخليج إن هناك العديد من المشاريع التي تسهم بها المؤسسة كشريك استراتيجي لجهات إنسانية مماثلة، أمّا المساهمات في المشاريع الإنسانية كالإغاثة مثلاً فإن المؤسسة تقدم مساعدتها عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتية التي تتولى تنفيذ المشاريع الإنسانية الإغاثية، وذلك لتوحيد الجهود، مؤكداً أن المؤسسة ستواصل تحقيق أهدافها عبر تقديم مساعداتها الإنسانية والخيرية على المستوى المحلي والدولي من خلال تبني المشاريع ذات الفائدة الشاملة لمختلف قطاعات المجتمع، وخاصة التعامل مع المؤسسات الإنسانية المماثلة، وفتح باب المشاركات لإنجاز هذه المشاريع بأقصى سرعة ممكنة ودعمها بأفضل الإمكانيات حيث تتشارك مع عدة هيئات ومؤسسات في إنشاء مشروعات توفر لها كل الموازنات المطلوبة، وبالتالي يتم تنفيذها، والإفادة منها من قبل المستهدفين بإقامته. وأوضح الظاهري أن المؤسسة لا تندفع وراء الطلبات، وإنما وضعت لنفسها برنامجاً ومنهجاً ومعياراً لترتيب الأولويات العملية لمشاريعها، وهي في هذا السعي تصل إلى تحقيق أهدافها النابعة من رؤيتها واستراتيجيتها، وتالياً نص الحوار: ** ما إجمالي قيمة المشروعات التي تم تنفيذها منذ إنشاء المؤسسة حتى نهاية العام الماضي 2015؟ تعتبر مشاريع المؤسسة داخل الدولة وخارجها امتداداً للمشاريع الكبيرة والمتعددة التي أمر بإنشائها صاحب المكرمة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، فجابت قافلة أعماله شرقاً وغرباً، تقصد سائر الجهات المنكوبة، والفقيرة والمحتاجة لتكون عوناً للشعوب على تحقيق الحياة الكريمة، لذلك لا نزور بلداً إلا ونسمع الدعاء له بالرحمة والمغفرة. وقد حملت العديد من الأبنية في سائر مرافق التنمية في التعليم والصحة خاصة، وفي الجوانب الاجتماعية الأخرى، اسمه تخليداً لأعماله الجليلة، وتقدر كلفة المشاريع التي أقامتها المؤسسة حتى عام 2015م ما يعادل 500 مليون دولار أمريكي نصف مليار هذا عن طريق المؤسسة، أما المشاريع والمساهمات الأخرى فهي منتشرة بين عدة جهات حكومية. خطة مستقبلية ** هل هناك خطة مستقبلية للارتقاء بالأداء داخل المؤسسة، وما أهم ملامحها؟ لا شك أننا نعيش في كنف دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي ظل قيادة واعية، تقول وتفعل، وفي سباق مع وتيرة التطور الحضاري الهائل ومع توجيهات الحكومة الحكيمة الرشيدة التي تؤمن بالعلم طريقاً إلى النهوض بالأمة في سائر مستويات الحياة، ومن السياسة إلى الاقتصاد والتكنولوجيا. وقد انتهجت المؤسسة في الأعوام السابقة، وبمتابعة شخصية من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس، عام المعرفة، واليوم نحن في عام القراءة إلى جانب الاهتمام بالتطبيقات الإلكترونية المتسارعة، وتحقيق أحلام المجتمع حيث باتت الإمارات ولله الحمد على أبواب الصدارة في العديد من المجالات حتى طرقت باب الفضاء إلى المريخ عبر مشروع المسبار، وفي هذا الجو لا تستطيع أية مؤسسة أو مواطن إلّا أن يواكب هذا التسارع الحضاري، ويتابع ثورة تسارع المبادرات ليكون عنصراً فعالاً كلٌ في مجال عمله واختصاصه. ومن هنا تبذل المؤسسة العمل على تنفيذ الحملات الكبيرة التي ترعاها القيادة، وهي تعمل على رفع كفاءة العمل والعطاء، وفق خطة منهجية وضعتها المؤسسة نحو تأهيل موظفيها، وتوظيف سائر سبل الاطلاع على آخر ما استجد من أفكار وثقافة، ليتماشى ذلك مع التفكير الإبداعي والابتكاري، وفتح آفاق المبادرات وبالتالي فإن المؤسسة تولي عامل التخطيط الاستراتيجي أهمية بالغة من أجل النهوض بدورها ورفع مستوى أدائها في سائر شؤون العمل الخيري والإنساني. العمل الإنساني ** العمل الإنساني بالدولة يحتل مكانة مميزة على الصعيد الدولي، برأيكم ما هي أسباب هذا التميز؟ دولة الإمارات الإمارات العربية المتحدة تتميز عالمياً بالعمل الإنساني، وقد شهدت المنظمات الدولية لها واحتلت مراكز الصدارة في سنوات متعددة باعتبارها من أكبر الدول المانحة، وقد خصصت لذلك وزارة قائمة بحد ذاتها، سابقاً وهي وزارة التنمية والتعاون الدولي. ويعود هذا التميز لعوامل عدة لعل من أهمها: المبادئ والمنهج الذي وضع معالمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، هذا الطريق تم تعبيده ووضع أساسه عبر المساعدات التي لا حصر لها في الداخل والخارج، وأسهمت بمشروعات عظيمة وضخمة، من بناء مدن وقرى سكنية إلى إقامة جامعات ومعاهد ومدارس، ومستشفيات وعيادات ومؤسسات اجتماعية لرعاية الأيتام والمسنين وغيرها الكثير مما نعلمه وما لا نعلمه. ويعود الفضل في ذلك لقيادتنا الرشيدة حيث واصل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، درب والده ونهجه مع إخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات في مد يده البيضاء شرقاً وغرباً مستهدفاً الحالات الصعبة سواء في الكوارث الطبيعية أو نكبات الحروب، أو في الدول المحتاجة والأقل نمواً ليقدم لها المشاريع التنموية التي تساعدها، وتساعد شعبها على الاستقرار والحياة الكريمة، من خلال تقديم أهم مقومات الحياء، ومن غذاء، ولا ننسى سقيا الماء وعلى المستوى التنموي خاصة في مجال العلم والتعليم وتوفير الكثير كالمكتبات والمراكز الثقافية ودعم مراكز البحث العلمي. ولعل العامل الثالث في مكانة الدولة الإنسانية المميزة هو ما تتمتع به الدولة، ولله الحمد من استقرار أمني وازدهار اقتصادي، وتخطيط مدروس، وتلاحم إيجابي معطاء بين الشعب والقيادة للعمل يداً واحدة نحو تقديم العمل الخيري، حتى شاع هذا المفهوم وبات يشكل في الإمارات قطاعاً ثالثاً إلى جانب القطاع الحكومي والقطاع الخاص دوراً كبيراً في الداخل والخارج. ثم الوعي الاجتماعي والتطلع المستنير فقد أثبت مجتمع الإمارات أنه من المجتمعات التي تحافظ على أصالتها، وتراثها، وتقاليدها، وموروثاتها الاجتماعية النابعة من إيمانها العميق بالمبادئ الإسلامية السمحة ومن أخلاقيات الفروسية العربية الأصيلة المعروفة بصفات الكرم، والشهامة والنبل والنجدة والعطاء، وهذا المفهوم تطور ليكون أصيلاً عبر مفهوم أصيل ومعاصر وعبر مؤسسات إنسانية هادفة. تنسيق وتعاون ** ما رؤيتكم حول التنسيق القائم بين مؤسسات العمل الإنساني بالدولة وما الذي نحتاجه لتعزيز هذا التنسيق؟ تتعدد مؤسسات العمل الإنساني في الدولة، وهذا وجه مشرق ودليل وعي الدولة والمجتمع والأفراد بهذا الجانب الذي يعبر عن إيماننا بالنزعة الإنسانية وبالسماحة والكرم، وبالسمات الأخلاقية لقيام واجبنا الإنساني تجاه الآخرين. لذلك كان في السابق العمل الإنساني على المستوى الفردي، والجمعيات تعمل وفق أهداف مستقلة، لكنها جميعاً تنطلق من مبدأ الإحسان والبر. ومع تطور سائر مؤسسات الدولة، ومع انطلاق العمل الإلكتروني وأهمية توحيد الجهود والتنسيق بينهما لعدم التكرار، برز في العمل الإنساني بروز ظاهرة التخصص، وهكذا يتم التنسيق مع المؤسسات المماثلة، فالهلال الأحمر يتولى جانب الإغاثة بالدرجة الأولى إلى جانب اهتمامه بشؤون إنسانية أخرى، والمؤسسة تقوم بتحقيق أهدافها في التعليم والصحة والمساعدات المتنوعة والجوائز وتشجيع البحث العلمي، والإغاثة مع أنها برزت في جانب مشروع برنامج زايد للحج. وبذلك فإن جميع هذه المؤسسات تسترشد بالخطة الاستراتيجية للمساعدات الخارجية مع وزارة التنمية والتعاون الدولي ونتطلع إلى ربط إلكتروني لجمع هذه المؤسسات لتوحيد العمل في إطار تقديم سائر المساعدات الخيرية والإنسانية. مشاريع عالمية ** غطت مشروعاتكم جميع قارات العالم حتى وصلت إلى القطب المتجمد الجنوبي، ما هي تطلعاتكم بهذا الشأن؟ تأسست المؤسسة سنة 1992م، ومنذ ذلك التاريخ وهي تقدم مشاريعها الإنسانية بالرغم من أن صاحب مكرمة المؤسسة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، له العديد من المشاريع والإسهامات منذ نشأته واستلامه رئاسة الدولة. وبالفعل فإن المؤسسة أقامت جسوراً في المشاريع الإنسانية بلغت ما يربو على مئة وثلاثين دولة 130 حول العالم في مختلف أصقاع وقارات العالم وهي في طريقها إلى القارة السابعة في القطب الجنوبي لدعم علوم البحث العلمي في البيئة والجيولوجيا وتغير المناخ، وأثر هذا التطور على الحياة البشرية، باعتبار أن هذا الأثر يلعب دوراً رئيسياً في مستقبل حياة الإنسان على هذا الكوكب. إننا إذ نؤمن بالعلم لكي يكون في خير وصالح البشرية عموماً لأن الإنسان هو الثروة الحقيقة، وأن الكفاءات العلمية هي رمز التغيير لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار، وبذلك تقوم المؤسسة على تشجيع البحوث العلمية، وذلك تكملة لدورها الذي دعمت فيه مراكز كراسي الأستاذية في كل من أكسفورد وفي جامعة الخليج بالبحرين، وكامبردج وجامعة الإمارات. رحلات الحج ** تحظى مؤسسة زايد للأعمال الإنسانية والخيرية بثقة كافة الجهات في مجال الحج بسبب خبراتها الواسعة، ماذا حققتم في هذا القطاع، وعدد تلك الجهات التي تتعامل معكم؟ من خلال السنوات السابقة لتنظيم حملات الحج على نفقة المؤسسة للمواطنين داخل الدولة من ذوي الدخل المحدود، ومن خارج الدولة بواسطة سفارات الدولة، تحقق لدى المؤسسة تراكم من الخبرات الواسعة، والدقيقة حتى بات اليوم برنامج زايد للحج من أهم البرامج في تحجيج أكثر حجاج الدولة تقريباً الذي يعتمد على الحجز المسبق والتسجيل المبكر للحجاج. لقد وضعت المؤسسة برنامجاً دقيقاً لسائر المناسك وكما تقول شركات النقل من الباب إلى الباب ليشمل خدمات الحجاج جميع الجوانب الدينية التعبدية والإقامة في الفنادق المتميزة والخدمات والمواصلات والتغذية والصحة والثقافة الدينية حتى باتت رحلة الحج في المؤسسة نموذجاً تسارع العديد من المؤسسات إلى مشاركتنا في هذا البرنامج، وزادت الشراكات الاستراتيجية إلى أكثر من عشر مؤسسات، أما على مستوى الحملات فقد أسهم البرنامج إلى حد كبير في رفع مستوى خدماتها، وساعد البرنامج أيضاً في توضيح الأولويات لطالبي الحج حيث تعددت المعايير المطلوبة من حيث الصحة والسن ووضع الأسرة المالي، حيث يكون طالب الحج من ذوي الدخل المحدود، والقدرة الصحية على أداء المناسك، وكذلك الاهتمام بالنساء وبالتالي إقامة دورات تدريبية وتثقيفية لمناسك الحج والتعريف، وخاصة لمن يقوم بهذه الفريضة دون معرفة مسبقة بعمرة أو زيارة. تنمية فكرية ثقافية ** اهتمامات المؤسسة بتنمية الجانبين الفكري والثقافي ملحوظة، ما هي إنجازاتكم في هذا الجانب وتوجهاتكم المستقبلية؟ منذ إنشاء المؤسسة والعمل جار على تعزيز الجوانب العلمية والفكرية وإذكاء جذوة الوعي الثقافي، والمساهمة بدعم حركة التأمين والنشر، وقد ساهمت المؤسسة منذ بدايتها في إثراء المكتبات بالإصدارات العلمية والمراجع والمصادر الأساسية في تزويد المكتبات من تفاسير ومراجع ومعاجم وطباعة القران الكريم. وأكدت المؤسسة أن هذا العمل هو من الصدقات الجارية لأنه علم ينتفع به كما جاء في الحديث الشريف، وبذلك فقد تكون لدى المؤسسة مكتبة متخصصة خاصة في الأصول المرجعية تضم آلاف من العناوين من أمهات الكتب. ومن أجل ذلك عمدنا إلى التعاون مع دار الكتب الوطنية في أبوظبي إلى تنظيم المكتبة وفق الأسس التنظيمية وكما هي في سائر مكتبات الدولة على نظام تصنيف وفهرسه الكونجرس، وقد تخصصت المكتبة ببعض الإصدارات، حيث جمعت كتباً مهمة ونادرة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وأخرى للشيوخ، كما ضمت ركناً آخر لإصدارات المؤسسة والتي باتت من أهم متطلبات الجامعات والكليات: معلمة زايد للقواعد الفقهية والأصولية، معجم زايد وملحقاته، النبتة القاتلة، دليل الأسرة الطبي، الرحيق المختوم، قصص الأنبياء. وقد عمدت المؤسسة أيضاً إلى التعاون مع دار المعارف المصرية بالتنسيق مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع لإعادة إصدار أهم عناوينها من الكتب المرجعية وعدد من كتب الأطفال المتميزة بدورها في تنمية القراءة. لكن المشروع الثقافي الأوسع الذي تم افتتاحه في مبنى دار المعارف بالقاهرة هو مشروع زايد للنشر الإلكتروني وهو إعادة إنزال هذه الكتب على شبكة الإنترنت، والاتفاق مع شركة آبل لتوزيعها عبر شبكتها ما يقضي بانتشار أوسع للثقافة العربية على سائر أصقاع الأرض. ومن ذلك كتب المؤسسة المنشورة على موقعها وعلى مواقع الشركاء الاستراتيجيين من جامعات وغيرها بالمجان، هذا إلى جانب ما تأمل المؤسسة في تجهيزه هذا العام من مكتبة متخصصة للقرآن الكريم وعلومه باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله. العمل الوطني ** شغلتم منصب النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي سابقاً، وكانت لكم إسهاماتكم البارزة، كيف ترون محصلة التجربة الديمقراطية في الدولة، ودور المجلس الوطني في هذا السياق؟ أنا أؤمن، مثل العديد من أبناء هذه الدولة العزيزة، أن العمل الوطني تكليف وليس تشريفاً، وحيث إني حظيت بهذه الثقة الغالية، فقد آليت على نفسي القيام بحقها بتمثيل أبناء وطني، فكنت أستمع كثيراً إلى آرائهم وأحاول طرحها لتأخذ مسارها الصحيح في تلبية المتطلبات التي من شأنها تعزيز هذه المسيرة الوطنية النبيلة، والمتعاونة، يقودها الإخلاص الذي نراه في قيادتنا الحكيمة الرشيدة، ونصبو دائماً نحو التقدم والرقي. إن التعاون الوطني الذي لمسته في بوتقة المجلس الوطني هو الذي أعطى الأجيال هذا الزخم الوطني الذي نلمس تطوره يوماً بعد يوم، ونلحظه بجلاء في شتى ميادين العمل الوطني، إن كان على الصعيد التربوي أو الصحي أو في الخدمات، وهذا ما يدعونا إلى الاعتزاز بالانتماء إلى هذا الوطن الذي تتكاتف فيه كل القيادات مع سائر فئات الشعب كباره وأطفاله ونسائه ورجاله من أجل بلوغ الهدف الكبير، وهو العيش الكريم والسعادة والتطلع دائماً نحو الأفضل، وبذلك أرى من الأهمية بمكان أن تكون هناك معادلة متوازنة، وهي أن يفخر بنا الوطن ويعتز بأبنائه، كما نحن نعتز بانتمائنا له ونفتخر. هذه رسالة المجلس الوطني الاتحادي في أن يكون مرآة لمتطلبات الشعب في تقديم المقترحات والاستشارات إلى سائر السلطات لتمكينها من تحقيق البرامج الهادفة. زيادة الحجاج قال أحمد بن شبيب الظاهري: سنوياً يحضر الآلاف للمؤسسة للتسجيل في برنامج زايد للحج، وتقوم المؤسسة بتحديد 600 فرد حسب الأولويات: العمر ـ الصحة ـ الحالة الاجتماعية ـ وضع الأسرة، وقد اعتمدت جهات عديدة شروط برنامج زايد للحج في إعداد حملتها، وانضمت إلى خطة المؤسسة وفق هذا المنهاج، ولاشك أيضاً أن المؤسسة تقوم بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في جميع خطواتها، وبذلك هناك العديد من الهيئات التي طالبت بالاعتماد على المؤسسة في تحجيج منتسبيها بإعداد التصاريح الممنوحة للمؤسسة وفق ما هو مقرر للدولة من أعداد مخصصة لها خاصة ريثما يتم الانتهاء من أعمال الحرم المكي والحرم المدني في عملية التوسعة.

مشاركة :