أكد سفير جمهورية تشاد الجديد لدى الكويت طاهر خاطر، أن فترة لقائه مع سمو ولي العهد لتقديم أوراق اعتماده كانت قصيرة حسب البرنامج المعد لاستقبال السفراء إلا أن الأجواء كانت طيبة وجيدة للغاية، مشيراً إلى أنه استفاد من لقاء سموه الذي كان يعرف الكثير عن تشاد ومستقبلها الاستثماري. وكشف في حديث مع «الراي» عن توقيع اتفاقية في شأن العمالة مع الكويت قريباً، مشيراً إلى أن الكويت كما تخيلها، بلد جميل وشعب رائع ومضياف وترحب بالجميع بحرارة حيث تعرف على الكثيرين من أبناء هذا البلد الطيب خلال هذه الفترة القصيرة. ولفت إلى أن الكويت من أولى الدول التي بدأت التواجد في تشاد من خلال الجمعيات الخيرية ومواقفها معروفة لدى جميع أبناء الشعب التشادي حتى قبل بدء العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، لافتا إلى أن تشاد تقع في وسط افريقيا وهي أرض بكر لم يستخرج من أراضيها الثروات الطبيعية بشكل جيد ولديها كل القوانين والتشريعات التي تحمي المستثمرين وأموالهم وهناك ترحيب كبير بأي استثمارات فيها. وقال، إن من أكبر مجالات الاستثمار والتعاون الممكن مع الكويت هو في الثروة الحيوانية حيث تمتلك تشاد 130 مليون رأس من المواشي من إبل وأبقار وأغنام، متمنيا أن تكون تشاد إحدى الدول المصدرة للمواشي الحية للكويت قريباً للمساهمة في تأمين الأمن الغذائي. وأضاف أن بلاده بدأت منذ سنوات بتصدير الماشية الحية لشركات مصرية وللكونغو وغابون، ولافتقار بلاده لمنفذ بحري تم البدء بتعبيد طرق وإنشاء سكة حديد لتسهيل عملية التصدير، فأقرب الموانئ لهم هي بور سودان والكاميرون ونيجيريا، مضيفا «لدينا في تشاد فرص استثمارية في الثروة الزراعية ومزارع الأسماك والمعادن والصمغ العربي والسمسم». وذكر أن الأوضاع الأمنية ممتازة داخل تشاد، مبيناً ان بلاده توفد جزءاً من جيشها لمساعدة دول الجوار ولها إسهامات كبيرة في المساعدة بمكافحة الإرهاب في الدول الأفريقية. وأضاف أن هناك نحو 400 تشادي فقط يعملون في الكويت ونحن سنعمل على رفع أعداد رعايانا في الكويت، حيث إن هناك تشابها كبيراً بين بلدينا في العادات واللغة العربية هي التي تربط جميع المجتمع التشادي فهي اللغة التي تدرس في المدارس مع اللغة الفرنسية، ونحن نسعى لتوقيع اتفاقية في شأن العمالة مع الكويت قريباً. أكد سفير جمهورية تشاد الجديد لدى الكويت طاهر خاطر، أن فترة لقائه مع سمو ولي العهد لتقديم أوراق اعتماده كانت قصيرة حسب البرنامج المعد لاستقبال السفراء إلا أن الأجواء كانت طيبة وجيدة للغاية، مشيراً إلى أنه استفاد من لقاء سموه الذي كان يعرف الكثير عن تشاد ومستقبلها الاستثماري.وكشف في حديث مع «الراي» عن توقيع اتفاقية في شأن العمالة مع الكويت قريباً، مشيراً إلى أن الكويت كما تخيلها، بلد جميل وشعب رائع ومضياف وترحب بالجميع بحرارة حيث تعرف على الكثيرين من أبناء هذا البلد الطيب خلال هذه الفترة القصيرة. فرح الرومي لـ «الراي»: تحقيق الأمن الغذائي مطلب وطني 26 يونيو 2023 «الصاروخ الكويتي»... قاب قوسين من الفضاء 24 يونيو 2023 ولفت إلى أن الكويت من أولى الدول التي بدأت التواجد في تشاد من خلال الجمعيات الخيرية ومواقفها معروفة لدى جميع أبناء الشعب التشادي حتى قبل بدء العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، لافتا إلى أن تشاد تقع في وسط افريقيا وهي أرض بكر لم يستخرج من أراضيها الثروات الطبيعية بشكل جيد ولديها كل القوانين والتشريعات التي تحمي المستثمرين وأموالهم وهناك ترحيب كبير بأي استثمارات فيها.وقال، إن من أكبر مجالات الاستثمار والتعاون الممكن مع الكويت هو في الثروة الحيوانية حيث تمتلك تشاد 130 مليون رأس من المواشي من إبل وأبقار وأغنام، متمنيا أن تكون تشاد إحدى الدول المصدرة للمواشي الحية للكويت قريباً للمساهمة في تأمين الأمن الغذائي.وأضاف أن بلاده بدأت منذ سنوات بتصدير الماشية الحية لشركات مصرية وللكونغو وغابون، ولافتقار بلاده لمنفذ بحري تم البدء بتعبيد طرق وإنشاء سكة حديد لتسهيل عملية التصدير، فأقرب الموانئ لهم هي بور سودان والكاميرون ونيجيريا، مضيفا «لدينا في تشاد فرص استثمارية في الثروة الزراعية ومزارع الأسماك والمعادن والصمغ العربي والسمسم».وذكر أن الأوضاع الأمنية ممتازة داخل تشاد، مبيناً ان بلاده توفد جزءاً من جيشها لمساعدة دول الجوار ولها إسهامات كبيرة في المساعدة بمكافحة الإرهاب في الدول الأفريقية.وأضاف أن هناك نحو 400 تشادي فقط يعملون في الكويت ونحن سنعمل على رفع أعداد رعايانا في الكويت، حيث إن هناك تشابها كبيراً بين بلدينا في العادات واللغة العربية هي التي تربط جميع المجتمع التشادي فهي اللغة التي تدرس في المدارس مع اللغة الفرنسية، ونحن نسعى لتوقيع اتفاقية في شأن العمالة مع الكويت قريباً.