قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن الوزير أنتوني بلينكن شكر نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، يوم الجمعة، على دعم المملكة خلال حادث إطلاق نار بالقرب من مبنى القنصلية الأميركية في جدة، مما أدى إلى مقتل حارس أمن والمسلح. كانت وزارة الخارجية الأميركية قد نفت، الأربعاء الماضي، إصابة أي مواطن أميركي في حادث تبادل إطلاق النار بين مسلح وقوات الأمن السعودية قرب مبنى القنصلية الأميركية في جدة، وهو ما أسفر عن مقتل المهاجم وأحد حراس القنصلية. وقال متحدث باسم الوزارة في بيان: «لا تزال سفارة الولايات المتحدة وقنصليتها على اتصال مع السلطات السعودية بينما تجري تحقيقا في الحادث». وقالت الوزارة في بيانها أنه تم إغلاق القنصلية كما يلزم. وذكرت وكالة الأنباء السعودية، يوم الأربعاء الماضي، أن مسلحا تبادل إطلاق النار مع الجهات الأمنية السعودية بالقرب من مبنى القنصلية الأميركية في مدينة جدة، مما أدى إلى مقتله هو وأحد أفراد أمن القنصلية من الجنسية النيبالية. ونقلت الوكالة عن المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة مكة المكرمة قوله: «توقف أحد الأشخاص يستقل سيارة بقرب مبنى القنصلية الأميركية بمحافظة جدة وترجل منها حاملا سلاحا ناريا في يده، فبادرت الجهات الأمنية المختصة بالتعامل معه وفق ما يقتضيه الموقف، ونتج عن تبادل النار مقتله». وأضافت الوكالة: «تعرض أحد العاملين من الجنسية النيبالية في الحراسات الأمنية الخاصة بالقنصلية إلى إصابة أدت إلى وفاته».