أكد اللاعب الدولي الباراجواياني أليخاندرو روميرو «كاكو»، المنتقل إلى نادي العين الأسبوع الماضي، سعادته الكبيرة بانضمامه لأحد أكبر أندية القارة الآسيوية، مشيراً إلى أن التعامل الراقي والاحترافي الذي حظي به خلال فترة المفاوضات من إدارة الزعيم، منحه الشعور الصادق بالراحة والتقدير الكبير، الأمر الذي شعر به قبل وصوله إلى الدولة وأسرته. وأشار كاكو إلى أن نجاحات العين في مونديال الأندية عندما وصل لنهائي البطولة وخسر أمام ريال مدريد، كانت علامة فارقة، لفتت أنظاره للفريق ودفعته لمتابعة أخباره أولاً بأول، لاسيما بعد فوز «الزعيم» على ريفر بليت الأرجنتيني. وأشادت صحف باراجواي، بخطوة انتقال لاعب الوسط الدولي إلى العين، ووصفت الانتقال بأنه «صفقة جيدة»، لفريق كبير ينافس على الألقاب، وتوقعت تألق اللاعب في ظل وجود المهاجم لابا في الفريق نفسه. ورداً على سؤال حول تمسكه بعرض نادي العين، رغم تلقيه عروضاً إماراتية وخليجية، قال: «لعبت مرة واحدة أمام العين العام الماضي، وأثار إعجابي النادي ومنشآته واحترامه للمنافس، وأسلوب لعب الفريق الذي يتمتع بقاعدة جماهيرية لها تأثير إيجابي يلهب حماس اللاعبين على العطاء، ويدفعهم إلى إظهار أفضل ما لديهم، ومنذ ذلك الوقت قلت في نفسي، أن هذا هو النادي الذي يجب أن أنتمي إليه». وأضاف في تصريح للموقع الرسمي للنادي: «لعبت عدداً من المباريات الودية في الإمارات، وقرأت عن تاريخ النادي، كما أنني أعرف أن العين لعب أمام ريفر بليت في كأس العالم للأندية، ومنذ تلك المباراة أعتقد بأنني لست وحدي بل إن الكثيرين قاموا بمتابعة أخبار العين، ومباريات الفريق، كما أنني أعرف لابا كودجو جيداً وأحب أسلوب لعبه الهجومي، لأنه مهاجم رائع، وأعتقد أننا سنعمل معاً أشياء كثيرة، ونحقق المطلوب في داخل الملعب بالتأكيد». وحول طموحاته مع نادي العين، قال: «لا سقف لطموحاتي دائماً، وأعرف أن العين أحد الأندية الكبيرة في القارة الآسيوية، وأتطلع معه للفوز بجميع المباريات والاحتفال مع جماهيره في كل موسم بالإنجازات». وتابع: «زرت استاد هزاع بن زايد الذي يجسد المعنى الحقيقي للفخامة في صناعة ملاعب كرة القدم، وهو مثير للإعجاب، ومتحمس جداً للعب على أرضه، بالإضافة إلى استاد خليفة بن زايد، مقر تدريبات الفريق. وفيما يتعلق بالصالة الرياضية الجمانيزيوم، أعتقد أنها واحدة من أفضل الصالات الرياضية في العالم»، واختتم كاكو: «أشكر الجماهير على حسن استقبالي، لقد كان أمراً رائعاً، ويسرني كذلك الوجود هنا في العين».
مشاركة :