استقبلت مقاصب رأس الخيمة يوم عرفة وحتى ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، 4516 ذبيحة متنوعة من الأغنام والأبقار والجمال. وقالت شيماء الطنيجي، مدير إدارة الصحة العامة في دائرة بلدية رأس الخيمة: «إن مقاصب الإمارة استقبلت هذا العدد من الذبائح مقسمة على ثلاثة مقاصب وهي كل من المقصب المركزي ومقصب رأس الخيمة ومقصب الغيل، حيث بدأت المقاصب استقبال طلبات الذبح لمختلف أنواع الحيوانات منذ يوم عرفة». وأضافت: «بلغت أعداد الذبائح التي استقبلتها المقاصب الثلاثة يوم عرفة 1119 ذبيحة، بينما بلغت في أول أيام عيد الأضحى 1859 ذبيحة، تمثلت بعدد 1103 في المقصب المركزي، و376 ذبيحة في رأس الخيمة، والغيل 380 ذبيحة، بينما بلغ إجمالي الذبائح في اليوم الثاني من العيد 1538، منها 1183 في المقصب المركزي، و302 في رأس الخيمة، و53 في مقصب الغيل». وذكرت أن الذبائح كافة خضعت لعمليات الفحص الطبي من قبل الأطباء البيطريين قبل وبعد الذبح، بهدف تقديمها للمستهلكين، مستوفية اشتراطات الصحة العامة كافة، وكما هو الحال في كل عام. ولمواجهة الظروف الطارئة المتمثلة في الزيادة المطردة لأعداد الذبائح خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، تقوم دائرة البلدية ممثلة في قسم الرقابة والخدمات البيطرية بتكثيف خطة العمل خلال هذه الفترة، وتوفير عدد 10 أطباء متخصصين ومن ذوي الكفاءة للعمل بالمقاصب، بالإضافة للمراقبين والقصابين المؤهلين والعمال والبالغ عددهم 95 عاملاً، للعمل على ساعات ممتدة تصل إلى 14 ساعة باليوم (6ص – 8م)، ويشارك قسم الصيانة والمشاريع وقسم تقنية المعلومات في تقديم خدماتهما في مجال تخصصيهما. كما تتم الاستعانة بالجهات المساندة ممثلة في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة والحرس الأميري المحلي ومؤسسة الإمارات للشباب (ساند/ تكاتف) ودائرة الخدمات العامة للمساهمة في تقديم خدمة نموذجية لإسعاد المتعاملين. وأكدت أن إدارة الصحة تقوم بتنظيم حملات لمواجهة ظاهرة القصابين الجائلين ليس في هذا التوقيت فحسب بل وعلى مدار العام، وتناشد الأهالي من المواطنين والمقيمين بعدم التعامل مع القصابين الجائلين أو الذبح خارج المقاصب لما له من أضرار ومخاطر قد تعود بالسلب على الصحة والسلامة العامة، لأن الذبح خارج المقاصب لا يحمي المستهلكين بل يعرضهم لمخاطر الإصابة بالأوبئة والأمراض المشتركة مع الحيوانات، بالإضافة إلى المخاطر البيئية من التلوث وانتشار الحشرات والقوارض ونواقل الأمراض، ذاكرة أنه يجب عدم التعامل مع القصابين الجائلين، حيث يمكن أن يكونوا هم أنفسهم مصدراً للإصابة ببعض الأمراض، مشيرة إلى أن ذبح الأضاحي خارج المقاصب من قبل القصابين الجائلين يعرضهم لغرامة مالية تتراوح بين 5000 و20 ألف درهم، إضافة إلى مصادرة الذبيحة من صاحبها.