ذكرت صحيفة ((يو إس إيه توداي)) الأمريكية في تقرير لها يوم الخميس أن الولايات المتحدة شهدت خمس عمليات إطلاق نار جماعي في المتوسط في كل يوم من أيام عطلة يوم الاستقلال على مدى العقد الماضي، وذلك أكثر من أي يوم آخر من العام. في ذلك الوقت، كانت هناك أكثر من 50 عملية إطلاق نار أصيب فيها أربعة أشخاص أو أكثر بنيران في الرابع من يوليو، وفقًا لتحليل لبيانات ((أرشيف العنف المسلح)) قام به الباحث جيمس آلان فوكس من جامعة نورث إيسترن في بوسطن. وذكر التقرير أن "عطلة هذا العام تأتي في الوقت الذي تكافح فيه البلاد مستويات مرتفعة تاريخيًا من العنف المسلح، التي تصاعدت خلال جائحة كوفيد-19". وأضاف التقرير أن "سبعة من كل عشرة أمريكيين يقولون إن الجريمة "خارجة عن السيطرة" في الولايات المتحدة، وفقًا لاستطلاع أجرته صحيفة ((يو إس إيه توداي)) وجامعة سافوك في يونيو وشمل 1000 شخص". وكشف التقرير أنه "بينما تشير البيانات الأولية إلى أن جرائم القتل المسلح قد بدأت أخيرًا في الانخفاض مرة أخرى، يوثق الباحثون تسارعًا ينذر بالخطر في عمليات إطلاق النار الجماعي وعمليات القتل الجماعي، وتكرار حوادث إطلاق النار في ساحات المدارس، وتزايد حوادث السطو المسلح وسرقة السيارات والمشاحنات على الطرق في العديد من المدن".
مشاركة :