أفادت الهيئة العامة للطيران المدني بأن مجموع طلبات تراخيص الطائرات بدون طيار المنجزة سواء من الأفراد أو النوادي بلغ 97 طائرة بدون طيار في عام 2015. وأشارت إلى أن عدد الطائرات الرياضية الخفيفة المسجلة في الدولة بحسب النوادي المختلفة بلغ 73 طائرة. ولفتت الهيئة إلى أنها أعدت ونشرت تشريعات اتحادية حول أنظمة الطائرات بدون طيار تنص على ضرورة الالتزام بالمتطلبات الوطنية لمشغّلي الطائرات بدون طيار وتحدد الأنشطة المحظورة ذات الصلة. الطائرات الرياضية وتفصيلاً، أفادت الهيئة العامة للطيران المدني بأن مجموع طلبات تراخيص الطائرات بدون طيار المنجزة سواء من الأفراد أو النوادي بلغ 97 طائرة بدون طيار تم تسجيلها في عام 2015، من بينها طلب لترخيص طائرة بدون طيار لأغراض بحثية وعلمية. نوادي الطيران المرخصة أفادت الهيئة العامة للطيران المدني بأنه يحظر استخدام الطائرات التي يزيد وزنها على خمسة كيلوغرامات أو أكثر خارج نوادي الطيران المرخصة من قبل الهيئة العامة للطيران المدني، ويسمح لها بالطيران في الأندية المرخصة، ومن الشروط أن يتم تعبئة استمارة شراء، وأن تستوفي عملية التشغيل المتطلبات الأمنية التي تضعها الهيئة، كما على المستخدم أن يجتاز الدورة التدريبية المحدّدة من النادي وفقاً للبرنامج التدريبي المعتمد من الهيئة، وألا يقل عمر المستخدم عن 21 سنة للطائرات التي يزيد وزنها على 25 كيلوغراماً أو أكثر. وأشارت الهيئة إلى أن عدد الطائرات الرياضية الخفيفة المسجلة في الدولة بحسب النوادي المختلفة بلغ 73 طائرة، منها 14 طائرة لنادي الشبا، فضلاً عن 59 طائرة لنادي الجزيرة. وقال المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، سيف محمد السويدي لـالإمارات اليوم إن الهيئة أعدت ونشرت تشريعات اتحادية حول أنظمة (الطائرات بدون طيار) تنص على ضرورة الالتزام بالمتطلبات الوطنية لمشغّلي (الطائرات بدون طيار) وتحدد الأنشطة المحظورة ذات الصلة، مضيفاً أنه بالنظر إلى تعدد شرائح الجمهور المستخدم لهذه الأنظمة، خصوصاً تلك الفئة التي لا تمتلك خبرة أو معلومات كافية حول الطيران، أولت الهيئة اهتماماً خاصاً لتثقيف وتوعية الجمهور بالمتطلبات والتشريعات وأفضل الممارسات المتعلقة باستخدام (الطائرات بدون طيار) داخل دولة الإمارات. وذكر السويدي، أن الهيئة أطلقت برنامجاً توعوياً شاملاً لكل الجوانب المتعلقة باستخدام (الطائرات بدون طيار)، وذلك في خطوة استباقية لضمان الأمن والسلامة. ولفت إلى أنه تم إطلاق هذا البرنامج بالتعاون الوثيق مع المطارات، والمشغّلين، ومسؤولي الحركة الجوية، ووحدات تحكم، والمصنعين ومنظمات التدريب، وغيرهم، وذلك لضمان وصول رسائل توعوية موحدة وهادفة لكل الجمهور والشركات في أنحاء الدولة كافة، كما تنص تشريعات الطيران المدني وأفضل الممارسات المعمول بها في الدولة. تصريح مسبق وأكدت الهيئة أنه لا يجوز الطيران فوق إقليم الدولة بطائرات مجهزة بآلات التصوير الجوي أو استعمالها إلا بتصريح مسبق من الهيئة، كما أنه لا يجوز لأي معهد أو نادٍ أو أي جهة أخرى مزاولة وتعليم وتدريب الطيران أو ممارسة أي نشاط جوي إلا بموجب ترخيص من الهيئة، وفق قانون الطيران المدني. وبيّنت الهيئة أنه بحسب نظم وقواعد ممارسة الرياضات الجوية الخفيفة يُمنع استخدام الطائرات الرياضية الخفيفة وطائرات التحكم عن بعد إلا عن طريق نادي طيران مرخّص من قبل الهيئة، وفي مناطق الطيران المعتمدة للنادي، ويستثنى من ذلك طائرات التحكم عن بعد التي لا يزيد وزنها على خمسة كيلوغرامات. وأوضحت الهيئة أن الرياضات الجوية الخفيفة هي نشاط جوي ترفيهي تتم ممارسته بواسطة طائرة رياضية خفيفة ذات قدرة على حمل راكب أو راكبين حداً أقصى أو طائرة تحكم عن بعد، ولها ضوابط وشروط أقل من الطيران التجاري أو الخاص. التحكم عن بُعد وأشارت إلى أنه بالنسبة لطائرات التحكم عن بعد التي لا يزيد وزنها على خمسة كيلوغرامات أو أقل، يسمح باستخدامها من قبل الأفراد ولغرض الترفيه حسب الشروط التي تتمثل في تعبئة استمارة تسجيل عن طريق الموقع الإلكتروني للهيئة، ويمنع الطيران في محيط خمسة كيلومترات من المطارات. ولفتت إلى أنه يسمح الطيران على مدى الرؤية الأفقية والعمودية وبعيداً عن المباني والأحياء السكنية وعن التجمعات وعن الممتلكات العامة والخاصة، على ألا يتم تزويدها بأي نوع من أنواع الكاميرات أو أجهزة الإسقاط أو الليزر، كما يمنع الطيران الليلي.
مشاركة :