رفع معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان التهنئة لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله- بنجاح موسم حج هذا العام، وإتمام حجاج بيت الله الحرام رحلتهم إلى أطهر البقاع بكل يسر وسهولة، سائلاً الله أن يحفظ قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها. وقال معاليه:" إن الجهود التي تقدّمها حكومة المملكة لخدمة الحجاج كل عام تعكس المسؤولية التي تتبناها تجاه الملايين من جميع أنحاء العالم لتيسير أداء مناسكهم بدءاً من نزولهم أرض المملكة حتى مغادرتهم، ومايتخلل ذلك من خدمات أمنية وصحية وأعمال تطوعية مختلفة يؤديها أبناء وبنات المملكة من مختلف القطاعات؛ لراحة ضيوف خادم الحرمين الشريفين، استشعاراً بالمسؤولية الوطنية تجاه هذا الوطن المعطاء"، لافتاً النظر إلى شعور الفخر الذي يجده كل سعودي وهو يرى هذه الحشود من الحجاج والمعتمرين وقد ارتسمت عليهم مشاعر الرضا، نظير راحتهم واكتمال رحلتهم إلى بيت الله آمنين. وأضاف الوزير أن النجاحات التي تحقّقها المملكة في إدارة هذه الحشود وتفويجها؛ تأتي بمتابعة مستمرة واستعداد مسبق من قيادة المملكة والمسؤولين في القطاعات المعنية، مراعين في ذلك أدق التفاصيل، ووضع الحلول للعقبات التي قد تخل في مسيرة الحاج، وإدارتها من منطلق المسؤولية المشتركة؛ بما يسهم في إبراز الصورة الحقيقية لهذه الجهود والمنجزات التي تدار بأيد سعودية، وهمم عالية تضع نجاح المملكة أولاً. وأشار البنيان إلى مشاركة الفرق الكشفية من الطلاب والطالبات في الأعمال التطوعية المساندة؛ لخدمة الحجاج والمعتمرين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، إلى جانب جمعية الكشافة العربية السعودية والاسهامات المميزة التي تقدمها بالتكامل مع وزارة التعليم، والإدارات التعليمية بمناطق المملكة، حيث يقفون جنباً إلى جنب مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، ويقدمون الخدمات التطوعية في مساراتٍ مختلفة، وفق خطة تستهدف تقديم 30 ألف ساعة تطوعية، مؤكداً أن تقديم الأعمال المساندة والأعمال التطوعية من قبل الطلاب والطالبات يعزّز لديهم القيم الوطنية والشعور بالمسؤولية، كونه يأتي ضمن مشروع وطني تحرص وزارة التعليم أن تكون سبّاقة في العمل على برامجه ومتطلباته؛ تحقيقاً للشراكة المجتمعية، ودعم الأنشطة المستقبلية لخدمة المملكة.