ياسر رشاد - القاهرة - «للصبر حدود».. «قارئة الفنجان».. «أكدب عليك» تحل اليوم الذكرى الـ28 لرحيل الموسيقار محمد الموجى أحد أبرز الملحنين فى القرن العشرين، والذى استطاع إحداث تطوير فى الأغنية على مستوى التلحين مع الحفاظ على الأصالة. بدايته كانت فى مطلع الخمسينيات فى عصر أباطرة التلحين عبدالوهاب والسنباطى وزكريا أحمد وفريد الأطرش ومحمود الشريف. لحن الموجى مئات الروائع الغنائية معظمها يعيش فى وجدان الملايين، حيث لحن لكوكب الشرق أم كلثوم : «للصبر حدود، اسأل روحك، وأغنيات فيلم رابعة العدوية». حدث ولا حرج عن ألحانه لرفيق عمره العندليب الراحل عبدالحليم حافظ أروع الأغنيات، منها: «صافينى مرة، الليالى، حبك نار، يا أبو قلب خالى، يا قلبى خبى، اسبقنى يا قلبى، أحبك، جبار، لفى البلاد يا صبية، حبيبها، كامل الأوصاف، رسالة من تحت الماء، يا مالكاً قلبى، وأخيراً رائعة قارئة الفنجان». ولحن لنجاة: «عيون القلب، حبيبى لولا السهر، ما ستغناش عنك». ولحن لفايزة أحمد: «أنا قلبى إليك ميال، مال عليه مال». ولحن لوردة: «يا عيون ليه تدارى، ياما ليالى، ورائعة أكدب عليك». ولحن لمحرم فؤاد: «الحلوة داير شباكها، رمش عينه، ندم، والنبى لنكيد العزال». اكتشف محمد الموجى العديد من الأصوات الرائعة، لعل من أبرزها: هانى شاكر ونادية مصطفى. رحل محمد الموجى يوم 1 يوليو 1995 عن عمر ناهز 72 عامًا تاركًا كنزًا من الألحان تزداد قيمته روعة بمرور السنوات.