شكراً فهد بن خالد

  • 2/28/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

- يحدث كثيراً أن يترجل أحدهم عن منصبه، تاركاً خلفه كل شيء ولم يبال.. يذهب من أي باب لا يهم، ولا يهم كيف أغلق الباب خلفه.. ربما يكون فهد بن خالد هو الاستثناء بينهم في معنى (أتيت عاشقاً ورحلت عاشقاً وأعود عاشقاً).. لم يهتم بعودته إلى منصب، أو من هو الرئيس أو كيف أعود؟.. لم يختر وقت الانتصار ليعود باحثاً عن بقعة ضوء، بل عاد في الوقت الذي شعر فيه أن الأهلي جريح يحتاج الى البلسم..عاد من أجل الأهلي.. فقط، عاد وهو الذي رحل، وقد كان خلفه فريقا قوته كانت صناعته.. كان بإمكانه الانتظار، فحلمه وحلمنا كان قريباً وما زال، وكان بالإمكان أن يبقى لعل وعسى أن يقترن اسمه بإنجاز قادم.. فظروفه لم تكن تسمح ليستمر.. ظروفه التي لو عرفناها لعرفنا أي عاشق هو فهد.. اليوم يعود بلا منصب، ولكنه عاد لأنه يستشعر مكانته في قلوب اللاعبين وجمهور الأهلي.. ـــ أثر نفسي.. على كل لاعب أن يقدره ويستشعره، وأن يضحي من أجل الشعار والجمهور، وهذا الالتفاف.. ـــ الجمهور قبل فهد، كان ومازال يصدح لكم عبر الزمان: سنمضي معاً، ومن الزمان هناك (تسع مواجهات)، هي من ستكتبكم على صفحة تاريخ الأهلي.. وبعدها لن ننساكم. أمضوا وعلى صدوركم شعار الأهلي، هو العهد، هو العشق والانتماء. ـــ أنتم ونحن هنا هدفنا واحد.. أنتم ونحن هنا حلمنا واحد..أنتم ونحن هنا، وسيخضع كل صعب لهمتنا.. لإصرارنا.. لهيبتنا.. - وتذكروا الأهلي يستحق أكثر مما كان، ومما سيكون.. الأهلي قصرٌ من ذهب،لا يسكنه إلا الملوك، ولا يحرسه إلا (جنود أسود). ــ امنحوا لهذا القصر عمراً، وأصنعوا له من اليوم أمراً.. ــــ جدرانه ستكتبكم بالذهب إن عمرتم أركانه بالذهب.. ـــ للتاريخ (تسعٌ فقط).. العبوها للتاريخ.

مشاركة :