وصف لانغ لانغ عازف البيانو الصيني الشهير الموسيقى باللغة العالمية. وقال: يمكن لكل الناس الاستماع للموسيقى وفهم أجزاء كثيرة منها. وأوضح في حديثه لـالبيان: عندما تُقدم الموسيقى بكل الأحاسيس الصادقة مع الأداء القوي فلابد أن تجد طريقها بسهولة إلى قلوب الجماهير. ولانغ الذي أدرج كواحد من أهم 100 شخصية مؤثرة في العالم وفق مجلة تايم الأميركية سيقدم حفله على مسرح قصر الإمارات في أبوظبي مساء 14 أبريل المقبل ضمن مهرجان أبوظبي 2016. اللغة الأولى الموسيقى لغتي الأولى وكثيراً ما ألهمتني. هذا ما أكده لانغ لانغ. وأوضح: نشأت وسط أجواء من الموسيقى الكلاسيكية، وكان والداي يشغلان موسيقى البيانو في المنزل منذ ولادتي. وأضاف: بعد دراسة البيانو، ازداد شغفي نحو الموسيقى وتحول إلى التزام على المدى الطويل. وكنت أحلم أن أصبح عازف بيانو محترف. ولانغ الذي عزف في مناسبات مهمة مثل ختام بطولة كأس العالم لكرة القدم 2014 وحفل توزيع جوائز غرامي وأحيا عدداً من الحفلات بحضور رؤساء دول عدة مثل الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، وعزف في قصر بكنغهام بمناسبة اليوبيل الماسي للملكة إليزابيث الثانية وغير ذلك الكثير أشار إلى أن عزفه في هذه المناسبات تشعره بالفخر والسعادة ولانغ الذي سيحيي حفله في مهرجان أبوظبي وعد الجمهور بتقديم مقطوعة مواسم من أعمال تشايكوفسكي، والكونشرتو الإيطالية من أعمال باخ والمقطوعة الموسيقية المستقلة شيرزي من أعمال شوبان. روح الموسيقى لانغ سفير السلام في منظمة الأمم المتحدة بمجال قضايا التعليم. قال: لدي رغبة في تقديم الموسيقى لجمهور الصغار والشباب من خلال التعلم والتدريب. و يقوم لانغ بتعليم 100 طالب أصول العزف على البيانو.وأضاف: آمل من خلال ذلك أن يحصل هؤلاء الطلبة على عالم روحاني أفضل حتى وإن لم يتخذوا من الموسيقى مهنة لهم. ولانغ الذي يلعب دورا في إثراء الشغف بالعزف على البيانو بين أوساط الصينيين من خلال برنامج توداي شو كشف عن تلك اللحظات التي تسبق صعوده إلى المسرح قائلاً: أحرص على أداء تمارين الإحماء، أو الاسترخاء ولا أتناول الكثير من الطعام. وهذا تفصيل بتجربة متفردة أهلته الحصول على الكثير من الجوائز والأوسمة المرموقة عن هذا قال: لكل جائزة حصلت عليها معنى كبير في قلبي، وكانت بمثابة الحافز الذي يشجعني على المزيد من التعلم وتقديم المزيد من الجهد. جوائز حصد لانغ العديد من الأوسمة والجوائز المرموقة، واختير ضمن قائمة المنتدى الاقتصادي للقادة العالميين الشباب، ونال شهادات دكتوراة فخرية من الكلية الملكية للموسيقى وغيرها. وحصل على الجائزة العليا من وزارة الثقافة الصينية، ووسام الاستحقاق الألماني، ووسام الفنون والآداب الفرنسي.