إبداعات دبي ونماذجها الحضارية تكرس ثقافة الخير والجمال والرفاهية

  • 7/2/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أصبحت إمارة دبي تقود اتجاهات الإبداع وابتكار مفاهيم عصرية متنوعة لسياقات الجمال والارتقاء بمستويات وأنواع الفنون، في عالمنا، بفضل تركيزها على التجديد وتوظيف أدوات التكنولوجيا، وأحدث مدارس الرفاهية والتصميم والإبداع، بموازاة احتضان أفضل وأثرى التجارب في مسارات صنع الترفيه، وتكريس مفاهيم وثقافات النجاح والتعاطي البشري، المثمرة، بحيث يكون التحسين والبناء والتقدم منهجاً حياتياً يومياً، غايته وبوصلته الأساس، توفير وإبداع جميع ما يضفي الخير والرفاهية والسعادة والأمن والرفاه في حياة البشرية، علاوة على خلق صيغ تكامل وتناغم بين ثقافات الشعوب، ضمن أطر بانورامية، سمتها التعاون والألفة والتآزر والاقتداء بقيم الإنسانية.. وهو فعلياً ما ترسخه برامج هيئة الثقافة والفنون في دبي، وفعاليات أوبرا دبي، ومهرجانات منطقة السركال أفينيو. وأيضاً البرامج التي تقام في وسط مدينة دبي، إلى جانب مشروعات وجهود جميع المؤسسات والمراكز المتخصصة بحقول الإبداع، وذلك بموازاة جهود الكثير من المتخصصين. ولا شك أن هذه المعايير والركائز، أهّلت دبي لأن تكون الدرة الفريدة التي يطلبها وينشدها مبدعو العالم، من كافة التخصصات، لأجل تقديم خبراتهم، والإسهام بإبداع أطر ثقافية ومفاهيمية جديدة للرفاهية والجمال والحياة العصرية، إلى جانب مواكبة روح التطوير والتنويع والاستدامة، ويبرز في هذا الصدد، تحول دبي إلى هدف ووجهة رئيسة لكافة المتخصصين في حقول ثقافة الحياة والنجاح، وإيجاد مناهج فريدة لعلاقات الناس، ونواظم واشتراطات صوغ أحدث المفاهيم الثقافية الحياتية الجمالية في أساليب تعامل الأفراد والشركات، وتوفير أهم صيغ فنون التعامل الشخصي والمؤسساتي، البناء العصري، الذي يجمع بين مفردات حضارات العالم، ويوفر مزيجاً فريداً موسوماً بالفرادة والتنوع. وذلك كما تقول الكاتبة وخبيرة الإتيكيت وثقافة الحياة، رائدة الأعمال والخبيرة في السياسات الثقافية وفنون الإتيكيت، الإماراتية الوازنة الفلاح، إذ تؤكد أن الكثير من الشركات والأفراد، الأشهر في عالمنا ضمن هذا المجال، غدوا يقصدون دبي، ودولة الإمارات بوجه عام، لتكون مقراً لأعمالهم ومشروعاتهم، موضحة أن مؤسسات وأفراداً كثيرين، على سوية عالية من التميز، باتوا يغتذون من ثقافة دبي ومفاهيمها في العمل والنجاح والإبداع الحياتي، القائم على أنماط الرفاهية الأحدث وسمة التفوق، حيث يحاولون استلهام وتطبيق فلسفة دبي ونهجها في هذا الحقل، خاصة أنها نجحت في أن تخط نموذجاً عالمياً متميزاً، في الصدد، تجمع في ثناياه سياقات الثقافات والحضارات العالمية، بمزيج بانورامي، يكرس خير وسلام وتعاضد عالمنا.   فضاءات متناغمة وترى الوازنة الفلاح، أن دبي ودولة الإمارات، ستستمر تصوغ باقتدار، يوماً بعد آخر، ومرحلة تلو الأخرى، دستور مفاهيم مبتكرة في عوالم فنون الإتيكيت ومناهج النجاح وثقافة الحياة، تأخذ بها وتنهل منها أرقى الدول وأكثرها تقدماً، ذلك كون دبي أثبتت جدارة نوعية في هذا المجال، وباتت بالفعل، مرجعية موثوقة ونموذجاً يقتدى. وتابعت: إني ألمس ذلك بشكل شخصي، ومن منطلق تخصصاتي وعملي في هذا الشأن، إذ تقابلني أمثلة كثيرة لشركات متفوقة وراقية وشهيرة عالمياً، وكذا لمديرين ومسؤولين هم على أعلى المستويات دولياً، وفي حقول شتى، يعربون عن إعجابهم بالتجربة الإبداعية والثقافية الحياتية في دبي، التي أفحلت في تخليق توليفة تناغم ثقافي عالمية، هاجسها وشاغلها، ابتكار مفاهيم سلوكية ومهنية تحركها ثقافة النجاح، وترتكز إلى القيم الإنسانية. تنوع  ومن المؤكد أن دبي، وفي هذا الوجه، لم تقتصر على جانب أو حقل حياتي وحيد، في أوجه ابتكارها وإبداعها لمفاهيم الرفاهية والحياة العصرية، إذ نجحت في توظيف الفنون والتصاميم بمدارسها الأشهر والأنجح عالمياً، ضمن تجسيدات ومشروعات حياتية مثمرة وعملية، بل إنها راحت تبدع في أشكال التطوير المتخصص بصنع وإبداع كل ما فيه خير الناس وخدمة مصالحهم، وتحفيزهم على الإنتاج والثقافة والابتكار، من خلال تأمين أعلى درجات الراحة لهم، وذلك خاصة عبر مشروعات ترفيه وسكن غاية في العصرنة والتقدم، تحاكي معها روح الفخامة في السككتى والترفيه القائم على واحات وأساليب الفن والإبداع الأبرز، مستقطبة في صميم هذا التوجه، أهم الفنانين والخبراء والمهارات والشركات العالمية، الذين يبدعون في دبي ألمع المشروعات القائمة على معايير الجمال والرفاهية والفخامة، ومراعاة حاجيات الناس بثقافاتهم المتنوعة، وهو ما تترجمه مشروعات ترفيه وسكنى عالية الجودة، تستلهم روح دبي، وتتماشى مع طابع التنوع الثقافي والحضاري فيها، وتراعي توفير راحة الإنسان، وتحفيز طاقاته الإبداعية الإيجابية، تقوم بها «سيغريكس للتطوير العقاري»، التي هي جزء من مجموعة سيغريكس القابضة المتنوعة، التي تزاول عملها في دبي منذ سنة 1995، وتحوز مكانة مهمة في مجال تقديم خدمات التطوير والتصميم المهنية للمستثمرين، لا سيما أنها تعتمد منهجية راسخة «صنع من قبل الناس لأجل الناس»، إذ تنشر أصداءها، وتنعكس في كل مرحلة من مراحل العمل، وتقوم الشركة حالياً بإدارة 7 مشاريع، بالشراكة مع مستثمرين ومطورين، حيث تشرف شركة سيغريكس للتطوير العقاري، على جميع مراحل تنفيذ المشروع، بدءاً من اختيار الأراضي، وانتهاءً بإدارة المبيعات، بما يضمن عمليات بناء نزيهة ومنفتحة، تضع راحة وجودة معيشة السكان في المقام الأول على سلم اهتماماتها، وقد طرحت أخيراً، مشروع ستونهنج ريزيدنس، وهو بمثابة مشروع رائد في قرية جميرا الدائرية، يتميز بتقديمه أفضل الخيارات لسكانه على نطاق واسع، ويشمل جميع الجوانب الحياتية والترفيهية، بالإضافة إلى أسعاره المعقولة، والتي هي في متناول معظم الراغبين، ناهيك عن مرافق الخدمات رفيعة المستوى، والتصميم الحديث، فضلاً عن بنائه بجودة، وفقاً لأعلى المقاييس المتوافقة مع المباني الراقية في منطقة الخليج التجاري، ووسط مدينة دبي. إذ تم تصميم ستونهنج كمجمع سكني متميز، بحداثته وأناقته، ويتوسط مركز منطقة قرية جميرا الدائرية، وهو يعتبر بحق، بمثابة ثورة في مفاهيم البناء والتصميم في دبي، حيث يمتزج التصميم الرائع والأنيق مع الفخامة في أرقى مستوياتها، ويتجلى ذلك في جميع التفاصيل، بدءاً من التطوير، وانتهاءً بالديكورات والتشطيبات النهائية. ويتكون المجمع من مبنيين مع حوض سباحة واسع جداً، تم تصميمه على السطح برؤية خلابة، وبنية أساسية داخلية مريحة، توفر مستوى جديداً من الرفاهية، وفقاً لأعلى معايير السكن. ليس هذا فحسب، بل يوفر هذا المشروع الرائد أعلى مستويات الجودة، ويرتقي بمفهوم جديد لمعنى الرفاهية والراحة بأسعار معقولة. وقد تم تصميم هذا المشروع بشكل متوافق مع مفهوم دبي، التي تتطلع لكي يشعر كل مقيم على أرضها بالراحة والرفاهية والطاقة الإبداعية الخلاقة، والأمن والإسلام والرفاهية. ويتمدد ستونهنج في مجمع قرية جميرا الدائرية، المنطقة الهادئة التي تتألق بأجواء مريحة وراقية. وللوهلة الأولى، ويبدو فيها ستونهنج ريزيدنس ومنهجيته المبدعة وطابعه الخلاب، متألقاً بموقع رائع في وسط دبي الجديدة، ومحاطاً بحدائق عامرة، بمناظر طبيعية ساحرة، ليقدم الموقع الأكثر مثالية للباحثين عن التوازن والتناغم والتنوع المتكامل، الذي سيجدونه في قرية جميرا الدائرية، حيث يمكن للمرء العثور على ركن مريح بعيد عن صخب وضجيج المدينة، دون الحاجة للابتعاد إلى الضواحي، إلى جانب القرب من الطرق السريعة الرئيسة - شارع الخيل، وشارع الشيخ محمد بن زايد. ويزهو المجمع بهندسته المعمارية العصرية المذهلة، التي تتسم بالخطوط الانسيابية الأنيقة، والنوافذ الكبيرة، وبعناصر التصميم المعاصرة. وينفرد كأحد المعالم الرائعة والمثيرة للإعجاب في المنطقة بطابعه العامر بالأناقة والرقي. بينما تقدم الهندسة المعمارية لستونهنج تبايناً مبدعاً، يتلاقى فيه الحجم الهندسي الدقيق للكتلة الرئيسة للمبنى، مع النمط الزخرفي والنقوش المذهلة في الزاوية اللافتة للواجهة، وخط السقف المنساب بانحناءة جميلة للطابق العاشر. ويتميز بتصميم مذهل، منسجم بتباين آسر بين النعومة الفائقة لبلاط البورسلين، والملمس الخشن للحجر الطبيعي، علاوة على تلك التفاصيل والعناصر الخشبية المستخدمة في التصميم، التي تضفي شعوراً مريحاً بالانسجام، والدفء والسكون. بينما تقدم بركة السباحة الواسعة على السطح، إمكانية إطلالات ومناظر بانورامية خلابة لمرسى دبي وبرج خليفة، أما التراسات المريحة الموجودة في شقق الطابق الأول للمرء، فتقدم إطلالات خيالية على الساحة ومناظرها الطبيعية الرائعة. وقد تم توفير شرفات زجاجية لكل شقة، بصرف النظر عن حجمها، علاوة على موقف سيارات خاص لكل شقة. ويقدم تصميم الردهة إشارة لطيفة لمعنى اسم ستونهنج – عندما تسود الظلال العفوية للأحجار الطبيعية، بتدرج خلاب من اللون الرمادي الفاتح، إلى الأسود المميز في القسم الداخلي. كما أن استخدام الأحجار الطبيعية، لا يعزز من جاذبية المظهر الجمالي للردهة فحسب، بل يضفي كذلك على التصميم العام، لمسة من الجمال الطبيعي والتلقائية. بينما ينتشر في المدخل المتناغم الواسع، عدد قليل من الأرائك، التي تتيح للمقيمين إمكانية عقد اجتماعات العمل، أو التواصل مع الأصدقاء، أو ربما انتظار سيارة أجرة بدون عناء. ويمتاز ستونهنج ريزيدنس، بتقديم مجموعة واسعة من الشقق التي تلائم جميع أنواع العائلات والشباب. كما يتوافر خياران للتصميم: الأول هو: وايت بوكس، الذي يقدم مطبخاً مجهزاً بالكامل، بينما يضم الثاني ديكورات متكاملة بجودة عالية، بما في ذلك الأثاث أيضاً. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :