تعد شبكة الطرق في إمارة دبي من أفضل شبكات الطرق على مستوى العالم من ناحية جودة وكفاءة البنية التحتية، إذ جاءت في المركز الأول عالمياً فـي جودة الطرق في الفترة من 2013 إلى 2017. وفقاً لتقرير التنافسية العالمية الصادر عن منتدى (دافوس) الاقتصادي، وذلك بفضل البنية الرقمية المتطورة التي تضمها والأنظمة الحديثة لرصد الحوادث وتحليلها وبرمجتها وتوظيف التقنيات الذكية والقدرة على التحكم والسيطرة والتكامل بين جميع وسائل النقل المختلفة الحالية والمستقبلية والتخطيط السليم، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في تصميم وإدارة الطرق السريعة. وإرشادات البنية التحتية للقيادة الذكية، ومواد الرصف المبتكرة وتقنيات المسح، واستراتيجيات تحقيق (صفر) وفيات، إضافة إلى توظيف التقنيات والبرمجيات في التوسع والتغطية المرورية عبر إنشاء مراكز للتحكم والسيطرة المرورية، إذ بلغت نسبة التغطية ما يقرب من 60 %، وتعمل هيئة الطرق والمواصلات في دبي على الوصول لتغطية 100 % العام الجاري. سهولة ومرونة وأوضحت الهيئة أن شبكة الطرق في الإمارة تتميز بسهولة ومرونة الحركة المرورية، وتمنح مستخدميها راحة وأماناً عالياً أثناء قيادة مركباتهم، بتوفير اللوحات المرورية الإرشادية ووسائل السلامة المرورية الأخرى كافة، التي توجه المستخدم إلى مساره الصحيح، ودرجة الاستيعاب التصميمية من ناحية عدد المسارات ودرجة الكفاءة التشغيلية للتقاطعات. إضافة إلى حالة وجودة الطرق في دبـي التي تتمتع بحالة ممتازة وقيادة مريحة، إذ إن حالة الطرق تصل إلى مستوى 90 من أصل 100 مؤشر عالمي، ومؤشر استوائية الطرق الذي يعد من المؤشرات العالمية المهمة التي تتميز طرق دبـي بها، إذ تصل إلى متوسط عام يعد ممتازاً عالمياً. استثمار وأشارت الهيئة إلى أنها استثمرت في تأسيس بنية رقمية متطورة وأنظمة متطورة لرصد الحوادث وتحليلها وبرمجتها وإيجاد الحلول لها لتعزيز السلامة المرورية. فانخفض معدل الوفيات في حوادث الطرق من قرابة 22 حالة وفاة لكل 100 ألف من السكان في العام 2006 إلى 1.9 حالة وفاة العام 2021، كما تعتمد الهيئة على تطبيق أعلى المعايير العالمية وأفضل التكنولوجيا الحديثة في تصميم وتنفيذ وصيانة وإدارة الطرق في الإمارة. أفضل الممارسات وأضافت: تطبق إمارة دبي أفضل الممارسات والمعايير العالمية وتبني حلول مبتكرة تؤدي إلى تطوير واستحداث خدمات ومشروعات نوعية مثل المسارات المخصصة للحافلات ومشروعات مسار الدراجات ومشروعات الزراعة التجميلية والعمل المنظم لترسيخ المرونة وبما يتوافق مع احتياجات أصحاب الهمم. وتسهم الهيئة بشكل مباشر في تطوير جودة الحياة في الإمارة لتحقيق السعادة للسكان والتحول نحو النقل المستدام الأقل تلويثاً للبيئة والاعتماد على التنقل الذكي الذي يقوم على المركبات ذاتية القيادة. والتكيّف السريع مع التحديات والمتغيرات وإعادة ترتيب الأولويات والاستفادة من الموارد المتاحة، وتضع هيئة الطرق والمواصلات المتعاملين في مقدمة أولوياتها وتحرص على تطوير تجربة المتعاملين بصورة مستمرة وصولاً لتحقيق السعادة لهم. مواصفات عالمية ولضمان أعلى معايير الجودة طَوَّرَت هيئة الطرق والمواصلات في دبي المواصفات العامة والخاصة بتنفيذ مشروعات الطرق والجسور والبنية التحتية، بما يتناسب مع أحدث المواصفات القياسية العالمية وأفضل الممارسات العالمية في طرائق التصميم والتنفيذ التي تتناسب مع البيئة المحلية والموارد المتاحة في دبـي، للحصول على طرق بأعلى جودة وأفضل التكاليف الممكنة. كما طورت الهيئة النظام الآلي لتقييم حالة الطرق وإدارة صيانتها، ويعد هذا النظام برنامجاً شاملاً لأتمتة وحوكمة تقييم أداء حالة الرصف الوظيفية والإنشائية سعياً منها لتحقيق الأهداف الاستراتيجية ذات الصلة. وتتميز مواصفات تصميم الطرق في دبـي بأنها ضمن أفضل معدلات العمر الافتراضي للطرق الذي يبدأ من لحظة وضع الطريق في التشغيل والاستخدام من قبل مستخدمي الطريق، وتتبع الهيئة عدة طرائق وخيارات للصيانة لإطالة العمر التشغيلي للطرق، تتدرج من صيانات وقائية إلى إزالة الطبقة السطحية وإعادة تنفيذها بمواد جديدة ومتطورة، أو إعادة التأهيل وإعادة الإنشاء لكامل طبقات الرصف. حالة الطرق وطَوَّرَت الهيئة النظام الآلي لتقييم حالة الطرق وإدارة صيانتها، ويُعد هذا النظام برنامجاً شاملاً لأتمتة وحوكمة تقييم أداء حالة الرصف الوظيفية والإنشائية لشبكة الطرق عبر تطبيقات برمجية كأنظمة آلية لإدارة الرصف، وسيهم هذا النظام الذكي في الترشيد في النفقات التشغيلية بـ 78 % من قيمة أعمال الصيانة السنوية باتباع البرمجيات الذكية في التخطيط الأمثل لأعمال الصيانة التي أظهرها النظام الجديد مقارنة بالطريقة التقليدية في هذا المجال. وتعد هيئة الطرق والمواصلات من الجهات الرائدة في تطبيق معايير الاستدامة في مشروعات الطرق، إذ إن مؤشر حالة الطرق 90، ما يعني أن جميع مواد ووسائل تنفيذ الطرق تحقق مبدأ الاستدامة في الحفاظ على العمر التصميمي ودورة حياة الطرق التشغيلية، فمعايير الاستدامة تبدأ من التخطيط و التصميم إلى مراحل التنفيذ. ومن ثم أعمال الصيانة، ومن أجل ذلك تم تطوير استخدام عدة مواد في إنشاء الطرق لتحقيق الاستدامة، ومنها استخدام مواد تحسين أداء الخلطات الأسفلتية مثل البوليمر والبلاستيك والمطاط المعاد تدويره، وجميعها تحقق تحسناً في أداء طبقات الطرق التي تساعد على إطالة العمر الافتراضي واستدامة الأصول. إضافة إلى ذلك، يتم أيضاً استخدام مواد صديقة للبيئة لتقليل الانبعاثات والتلوث من جراء استخدام المواد التقليدية وخاصة المواد التي تقلل من الطاقة المستخدمة في التنفيذ أحدث التقنيات كما تقيم الطرق باستخدام أحدث التقنيات الآلية المتطورة لرصد وفحص وتقييم حالة الطرق بشكل دوري، ويتم تحديد نوع الصيانة حسب استراتيجية الصيانة التي تم تطويرها في مؤسسة المرور والطرق بإدارة صيانة الطرق ومنشآتها، عبر تطوير نظام تقني لإدارة أعمال الصيانة يعتمد على مبدأ حوكمة أعمال الصيانة وتحديد أولويات الصيانة للحفاظ على حالة الطرق بوضعها الجيد والممتاز. كما وصلت طرق دبـي إلى ما نسبته 95 % من الطول الكلي بحالة جيدة وممتازة، بينما 5 % فقط هي التي يتم إجراء الصيانة لها للحفاظ على مؤشر الأداء لحالة الطرق أعلى من 90. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :