سعود بن صقر يكرم الفائزين بجائزة رأس الخيمة للقرآن

  • 2/28/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

حضر صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الحفل الختامي للدورة السادسة عشرة لجائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم الخميس الماضي لتكريم الفائزين الذكور في مسابقات الجائزة المختلفة على مسرح مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة برأس الخيمة. وسطية واعتدال وأكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي أن القرآن الكريم هو نور البصائر والألباب والطريق الهادي إلى الصراط المستقيم، وأنه يقوّم سلوك الإنسان ويصححه ويحفظه من الأفكار الدخيلة، مبيناً أن الإمارات تستمد سياستها من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وهما المنهجان الأساسيان في الحياة، وتنطلق أيضاً وفق منهج الوسطية والاعتدال المستمد من الدين الإسلامي السمح. وقال سموه إن قيادة الدولة جعلت نصب عينيها خدمة القرآن الكريم ورعاية أهله، وذلك من خلال المشاريع القرآنية الكبيرة في الدولة وخارجها والجوائز القرآنية المنتشرة في مختلف إمارات الدولة، ودعم حفظة كتاب الله. كما حضر الحفل الختامي للجائزة القرآنية الشيخ عبد الملك بن كايد القاسمي المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، والشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي رئيس مجلس إدارة مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، والشيخ عبدالله بن محمد القاسمي مدير الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف فرع الشارقة، وأحمد محمد الشحي مدير عام مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، وأحمد إبراهيم سبيعان أمين عام جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم ورئيس اللجنة العليا المنظمة لها وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة، بجانب عدد من الشيوخ ومديري الدوائر الحكومية الاتحادية والمحلية والمؤسسات الخدمية، وعدد من المسؤولين في الدوائر الحكومية المحلية. وكرم صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، الرعاة والجهات المتعاونة والمساهمة مع الجائزة ولجان التحكيم في المسابقات ومنح الفائزين المشاركين الذكور في مسابقات الجائزة الشهادات والمكافآت المالية من المركز الأول وحتى الثالث، والبالغ عددهم 50 فائزاً ما عدا مسابقتي المعاقين ونزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، اللتين ينظم لهما حفل خاص بهما. تنمية شاملة من جهة أخرى، افتتح صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي أمس ندوة جون سميث ترست في قاعة الحمرا للمؤتمرات بحضور الشيخ محمد بن كايد القاسمي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية وكاترين اشتون المفوضة السابقة للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي والرئيس المكلف من مؤسسة جون سميث ترست وفيليب بارام سفير المملكة المتحدة لدى الدولة واليزابيث سميث من مؤسسة جون سميث ترست والمدير الإقليمي للمجلس الثقافي البريطاني وأدريان شادويك وعبد العزيز عبدالله الزعابي النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي وأحمد يوسف درويش عضو المجلس الوطني الاتحادي. وأكد سموه أن الإمارات بحكمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ورؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تعد من الدول المتقدمة في مجال إعداد قادة المستقبل، حيث تبنت منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تأهيل أبناء الوطن علمياً وعملياً للمساهمة في قيادة اقتصاد الدولة ومؤسساتها المختلفة والمشاركة في وضع خطط التنمية الشاملة، واليوم يستمر هذا النهج على يد صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله. وبين سموه أن الإمارات قدمت للعالم نموذجاً فريداً في تمكين الشباب والمرأة الإماراتية من تولي مناصب قيادية من الحكومة الاتحادية وقيادة الوزارات والدوائر والمؤسسات في القطاعين العام والخاص بكفاءة واقتدار إيماناً من قيادتها الرشيدة بأهمية دور الشباب في بناء الوطن وتولي دفة القيادة في المؤسسات الحكومية بعد تأهيلهم علمياً في مختلف التخصصات التي تتطلبها خطط التنمية المستدامة. ورحب صاحب السمو حاكم رأس الخيمة بالمشاركين في الندوة من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، وقال سموه نعمل في الإمارات على إيجاد بيئة عمل متطورة من أجل بناء مجتمع حضاري وجيل صاعد وطموح.. ونؤمن أن العلم والعدل هما أساس نجاح المجتمعات، فالعلم يطور الأجيال.. لقد عملنا جاهدين لتطوير المدارس والجامعات وأسسنا مدارس جديدة لكي يتمكن الطلاب من التعلم وللوصول إلى النجاح، علينا التأقلم والتعايش مع كل ما هو جديد والاستفادة منه، وأطلب من المشاركين الجدد من دول مجلس التعاون الخليجي أن يستفيدوا من هذه الفرصة التي توفرت لهم وأن يعيشوا التجربة ويتعلموا ويكسبوا خبرات لكي ينقلوها للأجيال القادمة ويتمكنوا من العيش بطريقة أفضل. جهود أشاد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة بالجهود الكبيرة التي تبذلها جائزة القرآن الكريم في تشجيع حفاظ كتاب الله وتحفيزهم، واكتشاف مواهبهم وصقلها وإيصال رسالة الدولة الوسطية السمحة من خلال البرامج والأنشطة التي تنظمها والتي لعبت دوراً كبيراً في الإمارة بل في الدولة بشكل عام.

مشاركة :