وعود ترمب للعودة الى البيت الأبيض في انتخابات 2024

  • 7/1/2023
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أ ف ب – أغدق دونالد ترمب على الأميركيين الوعود بحال فوزه بالانتخابات الرئاسية في 2024 وعودته الى البيت الأبيض، من السيارات الطائرة الى إعدام تجار المخدرات، وصولا الى احتفالات على مدى عام في ذكرى استقلال الولايات المتحدة. وقدّم أبرز المرشحين الجمهوريين لانتخابات السنة المقبلة، وعوده في سلسلة من أشرطة الفيديو بعنوان "أجندة 47" (في إشارة الى أن الرئيس المقبل سيكون السابع والأربعين في تاريخ البلاد)، متعهدا بأن يجعل "أميركا عظيمة ومجيدة مجددا". الا أن هذه الوعود بقيت دون الكثير من التفاصيل من الرئيس السابق المثير للجدل، والذي يعتبر الكثير من خصومه أنه يفتقد فلسفة سياسية واضحة، ويرون في ما يطرحه، دليلا إضافيا على ضرورة عدم عودته الى المنصب الذي شغله لأربعة أعوام بين 2017 و2021. "قفزة هائلة" من أكثر الوعود اللافتة التي أطلقها ترمب، مسابقة لتصميم ما يصل الى عشر "مدن حرية" حديثة بمساحة تناهز مساحة واشنطن، على أراضٍ للحكومة الفدرالية. وسترتكز المدن على مصانع متطورة وتوفّر "قفزة هائلة في نوعية الحياة الأميركية". ويرى ترمب سكان هذه المدن يتنقّلون على متن سيارات طائرة، في استعادة لمسلسل الرسوم المتحركة "ذا جيتسونز" الذي عرض في الستينات، وروى قصة عائلة في عالم مستقبلي. - احتفالات لمدة عام - اقترح ترمب "تحية الى أميركا" إحياء لمرور 250 عاما على إعلان الاستقلال، مع "سنة كاملة من الاحتفالات على امتداد الأمة" بين 2025 و2026، تبدأ في "يوم الذكرى" الذي يحل في أواخر أيار/مايو، وتختتم بعد عام بذكرى الاستقلال في الرابع من تموز/يوليو. وأشار ترمب الى أنه سيعمل "مع كل حكام الولايات الخمسين، الجمهوريين والديموقراطيين على السواء، لإقامة... معرض فريد يستمر عاما ويضم أجنحة من كل الولايات الخمسين". - تجميل المدن - يريد ترمب أن يطلق "حملة تجميل عظيمة" لتحسين المدن الأميركية. ويرغب رجل الأعمال الثري الذي برز في المجال العقاري، وصنّفت مجلة متخصصة بالمجال المعماري فندقه في مدينة لاس فيغاس كأحد المباني القبيحة على مستوى العالم، أن تحلّ عمارة تقليدية "مذهلة" مكان الأبنية الغريبة الشكل. ستتم إعادة تسمية الشوارع لتكريم "وطنيين أميركيين عظماء"، بينما سيُنقَل المشردون الذين يواجهون خطر التوقيف الى مخيمات مقامة على "قطع كبيرة من الأراضي غير المكلفة". حرب على المخدرات تعهد ترمب إدراج كارتيلات المخدرات المكسيكية على اللائحة الأميركية للمنظمات "الإرهابية"، وفرض عقوبة الإعدام على تجارها ومهرّبي البشر. وخلال مقابلة في حزيران/يونيو مع شبكة "فوكس"، وقع الرئيس السابق في تناقض عندما تفاخر بأنه عفا عن مدانة أمضت 21 عاما في السجن لانتمائها الى شبكة لتهريب كوكايين، لكنه بدا حائرا عندما لفت الصحافي نظره الى أن السياسة الجديدة التي يعتزم اعتمادها كانت لتودي بها الى المقصلة. عفو عن مثيري الشغب وعد ترمب بالعفو عن "جزء كبير" من مثيري الشغب الذين تم توقيفهم على إثر اقتحام مبنى الكابيتول في كانون الثاني/يناير 2021. صدرت أحكام بحق أكثر من 600 من مناصري ترمب على خلفية أسوأ تعدٍّ على رمز الديموقراطية الأميركية خلال قرنين من الزمن، والذي أدى الى مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 140 من الشرطة. وراوحت التهم بين التعدي على أملاك الغير وإعاقة الحكومة والتآمر. التفتيش قال ترمب إنه سيلزم الشرطة بتطبيق سياسة "الإيقاف والتفتيش" للبحث عن حيازة المدنيين للأسلحة أو المخدرات. وتلقى هذه الممارسة التي أقرت محكمة فدرالية عام 2013 بعدم دستوريتها، انتقادات على خلفية اتهام الشرطة باستخدامها للتمييز ضد الأقليات العرقية. وقال ترمب إنه سيقوم أيضا بنشر الحرس الوطني "لإعادة الأمن والنظام" في المدن ذات التوجهات الليبرالية، وسيحقق في رفض "المدعين المتطرفين الماركسيين" معاقبة الإخلال بالنظام. حروب ثقافية وهجرة أدلى ترمب بمواقف في غالبية قضايا "الحروب الثقافية" التي تثير انقساما في أوساط الأميركيين، من الإجهاض الى حقوق المتحولين جنسيا الى الأسلحة وتدريس التاريخ العنصري للبلاد. في حملته لولاية رئاسية ثانية، لم يتطرق ترمب الى "أجمل جدار" على الحدود مع المكسيك. الا أنه تعهد بأن يضمن "بشكل كامل" أمن الحدود ويضع حدا لهجرة اليد العاملة غير الماهرة. وأكد ترمب في أيار/مايو أنه سيصدر أمرا تنفيذيا ينهي السياسة المعتمدة منذ زمن طويل بمنح الجنسية الأميركية للمولودين في الولايات المتحدة لوالدين لا يحملان وثائق ثبوتية.

مشاركة :