أوقِف 322 شخصا في فرنسا، بينهم 126 في باريس وضاحيتها القريبة، الأحد حتى الساعة 01,30 (23,30 ت غ)، حسب وزارة الداخلية، في وقت تتراجع حدة أعمال العنف التي أثارها مقتل الشاب نائل برصاص شرطي. وأفيد بتسجيل حوادث في الشانزليزيه في باريس، وفي مرسيليا (جنوب) حيث أوقِف 56 شخصا، وفي ليون (وسط شرق) حيث أوقِف 21 شخصا، استنادا إلى حصيلة موقتة. فيما تعتزم وزارة الداخلية الفرنسية، نشر 45 ألفا من قوات الشرطة، مساء اليوم السبت، وسط استمرار أعمال الشغب في أعقاب قتل الشرطة شابا يبلغ من العمر /17 عاما/ هذا الأسبوع. وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، لقناة (بي إف إم تي في) الفرنسية، "إنه سيتم تكثيف الإجراءات الأمنية في مدينتي ليون ومرسيليا على وجه التحديد". واندلعت أعمال شغب في المدن الكبرى في جميع أنحاء فرنسا، منذ مقتل شاب يبلغ من العمر /17 عاما/، عند نقطة تفتيش تابعة للشرطة قبل أربعة أيام. وشهدت بعض المدن الفرنسية أعمال نهب وعنف وحرق متعمد، لا سيما في مرسيليا وليون، حيث تصاعد الوضع. ألقت الشرطة الفرنسية القبض على أكثر من 1300 شخص خلال الليلة الرابعة من أعمال الشغب وألغى الرئيس إيمانويل ماكرون اليوم السبت زيارة كانت مقررة إلى ألمانيا بينما شُيعت جنازة الشاب نائل م.، الذي أشعل مقتله برصاص الشرطة اضطرابات في أنحاء البلاد. وقالت وزارة الداخلية الفرنسية على تويتر إن الشرطة ألقت القبض على 1311 شخصا الليلة الماضية بخلاف 875 في الليلة السابقة، في أحداث عنف وصفتها بأنها كانت "أقل حدة". وقال وزير المالية برونو لو مير إن أكثر من 700 متجر ومطعم وفرع بنكي تعرضت "للنهب والسرقة وأحيانا للحرق حتى دُمرت تماما منذ يوم الثلاثاء". وأعلنت السلطات المحلية في أنحاء البلاد فرض حظر على المظاهرات وأمرت بوقف عمل وسائل النقل العام في المساء. وقُتل نائل م. (17 عاما)، وهو من أصل جزائري-مغربي، يوم الثلاثاء برصاص الشرطة التي كانت تجري عمليات تفتيش عند إشارة مرورية بضاحية نانتير.
مشاركة :