شارك رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، حسن شيخ محمود، في مناسبة كبيرة أقيمت يوم السبت في إستاد مقديشو الدولي للاحتفال بالذكرى الـ 63 للاستقلال والوحدة. وأشار الرئيس في خطابه بالمناسبة إلى أن البلاد تعرضت لغزو من الإرهابيين الذين وصفهم بأنهم مستعمرون قاموا بتقويض حياة الشعب الصومالي وافتروا على الدين الإسلامي وواتهمهم بتدمير المساجد ومدارس القرآن الكريم وقتل العلماء والشيوخ والأعيان، وأضاف أن الإرهابيين يكنون العداء للشعب الصومالي، معربا عن أمله في تحرير البلاد منهم في المرحلة الثانية من العمليات العسكرية ضد حركة الشباب. وذكر الرئيس أن القوات الصومالية تسلمت عددا من القواعد العسكرية من بعثة الاتحاد الأفريقي بعد أكثر من عشر سنوات، مشيرا إلى أن ذلك يدل على أن بلاده ستحقق الاكتفاء الذاتي في مجال الأمن نهاية العام المقبل. وشدد الرئيس على أهمية تعزيز التعاون بين الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات الإقليمية، وأوضح أن الحكومة الفيدرالية ستعطي أولويتها للتنمية الاقتصادية ومحاربة الفساد وتعزيز الأمن وإتمام الدستور، وتقوية البنية التحتية للاقتصاد. وفي النهاية أكد الرئيس على الدور الذي لعبته أرض الصومال في استقلال البلاد ووحدتها وأبدى استعداد الحكومة الفيدرالية لإيجاد حلول لما وصفه بشكاوى أرض الصومال، وأشاد بالمناسبات التي أقيمت لعيد الاستقلال والوحدة في أقاليم البلاد خصوصا، تلك التي أقمت في مدينة “لاسعانود”، العاصمة الإدارية لإقليم سول. Δ هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.