توعدت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، اليوم الأحد، بالتعامل بصرامة مع العنف، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد اضطرابات مستمرة بعد مقتل شاب برصاص الشرطة، الثلاثاء.وفي حديثها لوسائل الإعلام، قالت إليزابيث بورن «سنواجه العنف باليقظة وبصرامة وبتغليظ العقوبات على من يهاجم المسؤولين، وسنقف إلى جانب المسؤولين المحليين المنتخبين ونحن جاهزون لمواجهة العنف».وقالت «ستتم تعبئة الحكومة حتى يعود الهدوء إلى كل أنحاء البلاد، إذ طلبنا من القضاء والادعاء العام التعامل بأكبر صرامة ممكنة مع مثيري العنف»، لافتة إلى أن ما تعرض له منزل رئيس بلدية في باريس، الأحد، أمر صادم، ولن نتسامح معه. الضواحي الشعبية الفرنسية.. الأرقام تتكلم منذ 15 دقيقة معارك متواصلة في السودان وتحذيرات من تفشي الحصبة بين النازحين منذ ساعة وأشارت إلى تسخير كل الإمكانيات لمواجهة العنف، إذ تم تسخير 45 ألف شرطي وطائرات هيلوكبتر ودرونات ومركبات مصفحة، منددة بتعرض منزل رئيس بلدية لاي ليه روز جنوبي باريس، فينسون جونبرون، للاقتحام بسيارة وأُضرمت فيه النيران، بينما كانت زوجته وطفلاه نائمين بالداخل.
مشاركة :