باريس/ الأناضول أدانت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، الهجوم على منزل رئيس بلدية "لاي ليه روز" بضواحي العاصمة باريس. وأكدت بورن في تصريح صحفي الأحد، أن الحكومة تعمل جاهدة على استعادة النظام في البلاد. وأعربت عن صدمتها من استهداف منزل فانسان جونبران رئيس بلدية لاي ليه روز. وشددت على أن هذه التحركات من المحتجين والهجمات على المباني العامة مثل مراكز الشرطة والبلديات "غير مقبولة" وأن السلطات لن تسمح بأي أعمال عنف. وفي وقت سابق الأحد، قالت وزارة الداخلية الفرنسية، إن 45 شرطيا ودركيا على الأقل أصيبوا في الاحتجاجات التي اندلعت عقب مقتل الشاب نائل (17 عامًا) على يد الشرطة، فيما أوقفت السلطات 719 شخصا على الأقل في الليلة الخامسة للاحتجاجات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :