أكد الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جاني انفانتينو بعد انتخابه لهذا المنصب خلفا لمواطنه المستقيل جوزيف بلاتر، أن ترميم صورة وسمعة الفيفا وتطوير كرة القدم هما من أبرز أهدافه. وقال انفانتيو في أول مؤتمر صحافي بعد انتخابه أيضا أنه يفكر بعمق بالفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة الموقوف كما بلاتر لست سنوات عن مزاولة أي نشاط من قبل الفيفا. وأوضح السويسري (45 عاما) الذي انتخب في الدورة الثانية بحصوله على 115 صوتا مقابل 88 لأقرب منافسيه رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم، في ما يتعلق بترميم صورة الفيفا «أريد أن أتوجه إلى العاملين فيه. لقد تخطوا مرحلة صعبة للغاية وأنا أثق بهم وسنعمل أشياء كثيرة معا». وأضاف: «أريد أيضًا أن أتوجه إلى شركاء الفيفا من روابط وأندية ومشجعين، وأريد أن أقول لهم إنهم سيكونوا فخورين بما سيقوم به الفيفا لصالح كرة القدم.. إننا ندخل حقبة جديدة.. اليوم وخلال المؤتمر الاستثنائي، تم تبني الإصلاحات وسنعمل دون هوادة من أجل إعادة السمعة التي تستحق للفيفا.. علينا أن نعيد الفيفا إلى كرة القدم، وكرة القدم إلى الفيفا». وحول تطوير اللعبة، قال انفانتينو «من الآن وحتى 2020، أريد أن أطور بشكل كبير كرة القدم.. أريد أن أرى أعمالا ملموسة يقوم بها الفيفا وكل اتحاد وطني.. إذا كانت عائدات الفيفا تصل إلى 45 مليار دولار فلا ضير في تخصيص 1.25 مليار للاتحادات، أي أقل من 25% من تلك العائدات، وهذا الأمر سيكون أولوية أولى.. علينا تخفيض النفقات أينما كان وحيث ممكن، لكن هذا الأمر لن يكون سهلا. وتابع في هذا الصدد «إنها حقبة جديدة تفتح أمام الفيفا وسأتوجه إلى شركائنا التجاريين والرعاة وناقلي المباريات الذين يجب أن يستعيدوا الثقة بنا». وأشار إلى أنه سيختار أمينا عاما غير أوروبي، وقال «أريد العمل مع أمين عام قوي.. الأمين العام الجديد لن يكون أوروبيا».وحول الأمين العام للاتحاد الأوروبي والذي رشح لمنصب رئيس الفيفا بعد إيقاف بلاتيني، «لم اذكر اسمه (في أول رد فعل بعد الانتخابات) لأني لم أذكر شخصا معينا، لكني أشكره على كل ما منحني وعلمني إياه.. إني أفكر فيه بقوة، ويمكنكم أن تثقوا بي».