أردنيون يطالبون القمة العربية المقبلة بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية

  • 2/28/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

دعا سياسيون أردنيون إلى وضع ملف حزب الله اللبناني على جدول اعمال القمة العربية المقرر عقدها في نيسان المقبل لادانته وحظره على مستوى القادة العرب مطالبين بإعلان وثيقة عربية رسمية تصدر عن القمة تحمل تفاصيل عمل حزب الله في سورية والعراق ولبنان واليمن. وطالبوا القمة العربية المرتقبة بتصنيف حزب الله كمنظمة ارهابية على ان يتم العمل في المحافل الدولية وعواصم القرار لاستصدار قرار مماثل من مجلس الأمن لافتين إلى أن قائمة التصنيف التي اصدرتها المملكة العربية السعودية لكيانات واشخاص يدعمون اعمال حزب الله الارهابية غير كافية وأن الامر يتطلب عملاً عربيًا جماعيًا رسميًا يعتبر الحزب ومواليه مليشيات ارهابية تهدد الأمن القومي العربي والإسلامي. وأكدوا لـ «المدينة» أهمية فرض عقوبات اقتصادية وسياسية ووضع قوائم بأسماء الشخصيات الموالية لحزب الله لمنعهم من دخول البلدان العربية والاسلامية وقوائم أخرى لشركات تابعة للحزب وحظر التعامل الاقتصادي معها وذلك بهدف محاصرة انشطة الحزب الارهابية معتبرين ان ما كشف عنه مؤخرا عن وجود حزب الله في اليمن الى جانب الحوثيين وقوات المخلوع علي عبدالله صالح يعتبر مقدمة خطيرة تهدد الأمن والاستقرار وتمهّد لإشاعة الفوضى والقتل والإرهاب. وأجمعوا على الآتي: ظهور مليشيات الحزب في اليمن مؤشر خطير يؤكد مدى دموية الحزب حزب الله بات يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بانشطته الإرهابية الذراع الإيرانية القذرة تتحرك في أكثر من عاصمة عربية والمطلوب بترها وقال النائب محمد العلاقمة: إن حزب الله بات يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأنشطته الإرهابية وتدخلاته في العراق وسوريا ولبنان واليمن لتنفيذ الاجندة الايرانية التي تريد ادخال العالمين العربي والاسلامي بحالة الفوضى لتحقيق مطامع إيران في المنطقة وضمان بسط سيطرتها. ودعا البرلمانات العربية إلى مناصرة السعودية في سعيها لحظر حزب الله واعتباره منظمة إرهابية معتبرًا عدم التحرك البرلماني بهذا الشأن سيكون له الاثر السلبي لأن النيران ستلتهم الجميع ما لم يتم التحرك بشكل فوري وسريع. وطالب القمة العربية المرتقبة بتصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية على ان يتم العمل في المحافل الدولية وعواصم القرار لاستصدار قرار مماثل من مجلس الامن مشيرا الى إن القرار الذي اتخذته السعودية بتصنيف كيانات واشخاص يدعمون حزب الله يهدف الى تقويض أى ممارسات مشبوهة تتم فى الخفاء لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار. بدوره ثمّن المحلل السياسي ربحي ناصر قائمة التصنيف السعودية للموالين لحزب الله مشيرا إلى أن إفصاح المملكة عن هذه الشركات والأشخاص فضح للممارسات التى يقوم بها حزب الله مؤكدا أهمية قرار المملكة بتصنيف شركات وأشخاص لارتباطهم بحزب الله معتبرا ان عملية التصنيف غير كافية وان مكافحة الارهاب الذي يصدره حزب الله يتطلب جهودا اكبر وعملا جماعيا من كافة الدول العربية والاسلامية معتبرا ان ما كشف عنه مؤخرا عن وجود حزب الله في اليمن الى جانب الحوثيين وقوات المخلوع علي عبدالله صالح يعتبر مقدمة خطيرة تهدد الامن والاستقرار وتمهد لاشاعة الفوضى والقتل والارهاب. من جانبه قال استاذ العلوم السياسية الدكتور جمال العزة:ان خطوة المملكة العربية السعودية بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على الجماعات الارهابية يتطلب ايضا وضع قوائم باسماء الشخصيات الموالية لحزب الله لمنعهم من دخول البلدان العربية والاسلامية وقوائم أخرى لشركات تابعة للحزب وحظر التعامل الاقتصادي معها وذلك بهدف محاصرة انشطة الحزب الارهابية وقال ان الامتين العربية والاسلامية مطالبة اليوم بالوقوف الى جانب المملكة في محاربتها للارهاب ومليشيات حزب الله التي تنتشر في اكثر من مكان في البلدان العربية والاسلامية لافتا الى ان المملكة تحارب الارهاب ويقع ضمن مكافحتها له تجفيف منابع ومصادر التمويل للجماعات الارهابية وحزب الله هو من يمثل أحد أذرعة الارهاب في المنطقة باعتباره الذراع القذرة لإيران.

مشاركة :