العوابي - خالد السيابي رعى سعادة الشيخ محمد بن أحمد بن حمودة الجنيبي والي العوابي، ختام فعاليات مهرجان عيد العوابي بمحافظة جنوب الباطنة والذي نظمه مكتب والي العوابي على مدار ثلاثة أيام، وذلك بحضور عضو مجلس الشورى وأعضاء المجلس البلدي وشيوخ وأعيان من داخل الولاية وخارجها وعدد من الشخصيات الداعمة ورجال الأعمال وجمع غفير من الحضور. ويأتي المهرجان ضمن الجهود التي يقوم بها مكتب سعادة والي العوابي لتحقيق أهداف رؤية "عمان 2040"، ممثلة في: مجتمع إنسانه مبدع معتز بهويته ومبتكر ومنافس ينعم بحياة كريمة، واقتصاد بنيته تنافسية؛ بحيث يكون منتجا ومتنوعا ويقوم على الابتكار وتكامل الأدوار وتكافؤ الفرص من أجل تنمية شاملة، وبيئة مصانة، ومستدامة، وآمنة، وأنظمتها فعالة، ومواردها متجددة. وتوَّج سعادة الشيخ والي العوابي الفائزين بمسابقة "سفير الولاية"، والتي حققت فيها منار السيابية من ولاية بركاء المركز الأول، وأسامة الخروصي من ولاية العوابي المركز الثاني، وحمزة الصلتي من ولاية الرستاق المركز الثالث، ونهلاء الكاسبية من ولاية وادي المعاول المركز الرابع. كما توَّج الفائزين بمسابقة "نجم الخطابة" حيث حصل أحمد الخروصي على المركز الأول، وزيد الذهلي بالمركز الثاني، وياسين المياحي في المركز الثالث، وغسان المياحي رابعًا. إضافة لتكريم المنظمين من شركة شيزكا ترند والمنظمين في مختلف الفعاليات. وقال سعادة الشيخ محمد بن أحمد بن حمودة الجنيبي والي العوابي: شكلنا صورة المهرجان ليكون رؤية للعمل من خلال مجتمع إنسانه مبدع، فشكلت العديد من الفعاليات محورا ترتكز عليه هذه الرؤية لتكون جزءًا من مهرجان عيد العوابي؛ حيث اشتملت على مسابقات "شاعر العوابي" فظهرت مواهب مبدعة تم تقييمها من قبل متخصصين في هذا المجال، و"نجم الخطابة" فأخرجت إمكانيات بارزة لأطفال الولاية شباب الغد الذي ينصب نحوهم الاهتمام الكبير ليكونوا مستقبل عمان، إضافة إلى ركن "الطفل العبقري" الذي بدوره ينمي مهارات التفكير والتحليل والإبداع في مختلف أنواع العلوم المتعددة والمهارات المكتسبة، وأيضا لعبة "أبطال العوابي"، إضافة للعبة "الكنز" والألعاب التقليدية العمانية التي شكلت حيزا من تاريخ الآباء والأجداد. وتابع سعادته: كما كان لـ"اقتصاد بنيته تنافسية" حضور خلال الفعاليات من خلال خيمة استهلاكية للأسر المنتجة من أصحاب الدخل المحدود والضمان الاجتماعي، ومشاركة الشركات الطلابية التي تنتج الكثير من الأعمال التي تشكل عائدا ماديا، وبيع الصور الضوئية من تصوير المصورين من أبناء الولاية، وأيضا بيع الرسومات الطلابية في معرض الفنون التشكيلية، وكذلك "العوابي زون" حيث ردهة المطاعم التي كانت تعمل بعزيمة الشباب العماني من أبناء الولاية. كما أكَّد سعادته أنَّ المهرجان راعى البُعد البيئي لرؤية "عُمان 2040" نحو بيئة مصانة ومستدامة؛ حيث تعد ولاية العوابي ذات الطبيعة الخلابة البكر التي لم تستغل مواردها الطبيعية، والتي تحتاج إلى تسويق سياحي وتسخير مواردها الطبيعية للعمل في قطاعات متنوعة بحيث تكون مستدامة وذات موارد متجددة والحفاظ عليها من خلال الركن الخاص الذي جاء ليعرف الحضور بأهمية البيئة من خلال ورش وأعمال متكاملة.
مشاركة :