حسم نادي الهلال بشكل رسمي التعاقد مع المدرب البرتغالي خورخي جيسوس، لمدة موسم واحد؛ لتولي الدفة الفنية لأزرق العاصمة خلفًا للأرجنتيني رامون دياز. وأوضحت تقارير صحفية أن الهلال عندما كان يبحث عن مدربه الجديد، تعثرت مفاوضات جيسوس مع اتحاد الكرة السعودي لتولي قيادة المنتخب السعودي، وهو ما دفع إدارة الهلال للتفاوض مع المدرب البرتغالي، والذي رحب بالعودة إلى البيت الهلالي، وحُسمت بالفعل المفاوضات خلال الأيام الماضية. وفي السطور التالية، نرصد لكم أبرز الأسباب التي جعلت البرتغالي جيسوس هو أفضل اختيار أمام إدارة الهلال لقيادة عملاق الدوري السعودي في الفترة المقبلة. العامل الأهم هو أن جيسوس لن تواجهه مشكلة بشأن التأقلم مع الكرة السعودية بشكل عام، ومع الأجواء الهلالية بشكل خاص؛ إذ سبق له تولي تدريب الهلال في موسم 2018-19، وحصد مع “الزعيم” كأس السوبر السعودي، مُحققًا الفوز 19 مرة خلال 24 مباراة. أما السبب الثاني فهو أن الهلال يريد دائمًا اعتلاء منصات التتويج، وهي رغبة تتوافق مع طموحات جيسوس، الفائز بالعديد من الألقاب خلال رحلته التدريبية، سواء في وطنه البرتغال، أو في تجاربه الخارجية العديدة. الأمر الأخير أن تشكيلة الهلال تضم العديد من النجوم، سواء من اللاعبين المحليين أو الأجانب، كذلك استطاع “الزعيم” في الميركاتو الصيفي الحالي حسم صفقتين من العيار الثقيل، الأولى مع متوسط الميدان البرتغالي روبن نيفيز، والثانية مع قلب الدفاع السنغالي كاليدو كوليبالي، ومن المُنتظر التعاقد مع أسماء أخرى عالمية هذا الصيف. وفي ظل وجود كوكبة من اللاعبين الكبار، كان على إدارة الهلال التعاقد مع مدير فني كبير يُجيد التعامل مع النجوم، ويستطيع السيطرة على المجموعة، وإخراج أفضل ما لديهم من أجل خدمة الفريق، وهو أمر معروف عن المخضرم جيسوس، صاحب الـ68 عامًا، الذي تدرب تحت قيادته العديد من الأسماء الكُبرى في عالم كرة القدم.