أجمع عدد من عابري طريق المسيجيد والقاحة والاهالي على ضرورة تدخل الجهات المعنية لحل مشكلة وخطورة الطريق الذي يشهد على مدار الساعة عبور المئات من السيارات والشاحنات، وشددوا على أن الطريق يعد خطراً على مرتاديه. ويربط الطريق بين مركز المسيجيد والقاحة بمحافظة بدر بمنطقة المدينة المنورة، تهديداً لحياة السائقين يومياً، حيث يبلغ طوله (٦٠ كلم)، ومساحته ضيقة ويحتاج الى توسعة وصيانة . ويُعتبر الطريق خطر بعد أن تحدث عدد من الأهالي عن معاناتهم التي يعيشونها يومياً، مبينين أنّه أصبح طريقاً قديماً ويحتاج إلى الصيانة الفورية. واضاف عدد من الاهالي : إن الطريق متهالك ونعاني أشد المعاناة منه سواء نحن الأهالي ، أو المسافرون. وعبروا عبر «الحدث » نرفع شكوانا هذه إلى الجهات ذات الاختصاص لحل معانتهم مع الطريق . من جانب اخر كثافة السيارات على الطريق بشكل مستمر وعبور الشاحنات يومياً مع الطريق وبسرعة عالية جداً حيث لايوجد به مركز مرور يحتوي السرعة العالية من قبل بعض السيارات ورغم ضيق مساحته كونه أصبح يؤدي إلى المدينة المنورة ورابغ ويخدم عدد كبير من الاهالي والعديد من المراكز والهجر، معربين في الوقت ذاته عن أملهم في الله ثم الجهات المسؤولة لرفع هذه المعاناة، وأن ينال هذا الطريق نصيبه من أعمال الصيانة والتحسين . "الحدث " تلقت عدداً من شكاوى ألاهالي أكدوا فيه معاناتهم مع الطريق وخطره على المارة ووثقت بعض الصور في طريق المسيجيد -القاحة حيث اشتكى عابري الطريق والاهالي لـ" الحدث" من ضيق الطريق ، مطالبين في توسيعة الطريق حتى لا يشكل خطراً على مرتاديه . وأصبح الطريق هاجس رعب وقلق للأهالي، فلا يخرج أحدٌ من أبنائهم قاصدا جامعته أو وظيفته بالمدينة أو محافظة بدر او ينبع إلا وهم في قلق وتوتر يخشون عليهم خطر الطريق. الأهالي يناشدون امير منطقة المدينة المنوّرة والجهات ذات العلاقة ، التدخُّل العاجل، وإنهاء هذه المعاناة، وتوفير الخدمات الإسعافية والأمنية لسلامة المواطنين وصيانة الطريق .
مشاركة :