بدأت بالعاصمة الغابونية ليبريفيل، اعمال قمة رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول افريقيا المركزية، في دورتها العادية الثالثة والعشرين، بعنوان "مواجهة التحديات المتمثلة في تمويل المجموعة من أجل تسريع عملية التكامل في منطقة وسط أفريقيا ودعم تنفيذ الإصلاح المؤسسي" وبمشاركة عدد من الرؤساء الاعضاء في المجموعة. واكد رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي موسي فكي محمد في كلمة خلال اعمال القمة إن الإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة سيكونان الداعمين الحقيقيين للمجموعة، طالما أن هنالك رغبة في رفع التحديات التنموية والإصلاح المؤسسي، في حين وصف ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، برفيت اوننقا القمة بأنها قمة رفع التحديات، مشيرا إلي الجهود المبذولة من قبل قادة المجموعة والمتمثلة في الحكم الرشيد، ومحاربة الفقر، وتمكين المرأة والشباب والوصول إلي التكامل بين الدول الأعضاء، الى جانب الدور الذي لعبته الدول الأعضاء في محاربة الإرهاب وان الامم المتحدة ستكون الداعم الحقيقي للمجموعة. من جانبه استعرض رئيس القمة والرئيس الدوري للمجموعة ورئيس جمهورية الغابون علي بنقو اونديمبا، تقارير جلسات الوزراء واللجان الفنية التي تنصب جلها في إطار التحويل المؤسسي للمجموعة وذلك من خلال إيجاد تمويل ذاتي يساعد الدول الأعضاء في المضي قدما نحو استقرار اقتصادي متكامل، الى جانب عدد من القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية في الدول الأعضاء.