ثمّن عددٌ من أسر وذوي الشهداء المستضافين من قطاع غزة بفلسطين، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة؛ الجهودَ الكبيرة التي تبذلها المملكة لخدمة الشعب الفلسطيني وكافة أبناء الأمة الإسلامية، لتسهيل تأدية ضيوف الرحمن لمناسكهم بيسر وسهولة، وأعربوا عن شكرهم البالغ لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، على ما يقومان به من أعمال جبارة لراحة ضيوف الرحمن. وأوضح الحاج عماد الدين عبدالرحمن العمصي، وهو من أهالي أسرى وشهداء غزة، وله ابن أسير من خمسة عشر عامًا، أن "مواقف المملكة مع الشعب الفلسطيني على مرّ الزمن مشرفة ومباركة، وكانت داعمة للشعب الفلسطيني ولا زالت، وهذه المكرمة بالحج جاءت من هذا المنطلق بحج إلى بيت الله الحرام على نفقته الخاصة". وقال: "نحن نقدر عاليًا مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان منذ أن كان أميرًا للرياض ووقفاته مع فلسطين مشرفة بالكرم والجود"، ونوّه إلى المكانة الكبيرة للمملكة على المستوى الدولي، سائلًا الله القدير أن يجزي ولاة الأمر بهذه البلاد الطاهرة على جهودهم الكبيرة لخدمة حجاج فلسطين وسائر الحجاج من مختلف البلدان الإسلامية. وأعربت الحاجة منى محمد، شقيقة شهيد من غزة، عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة والاستضافة المباركة. وقالت: إن "السعوديين فوق الرأس، ويستحقون التقدير على ما يقومون به لخدمة حجاج بيت الله الحرام من جميع النواحي وعلى أكمل وجه"، مضيفة: "وفّروا لنا كافة الترتيبات لتأدية المناسك بيسر وسهولة، فكثر الله خيرهم على ما يبذلونه لخدمة الإسلام والمسلمين". ووصفت رؤية الكعبة المشرفة للمرة الأولى على الطبيعة، بأنها مزيج من الرهبة والفرحة لعظمة هذا البيت العتيق، مضيفة: "نسأل الله العلي القدير العودة إلى الديار المقدسة وتكرار ذلك إن شاء الله". وأوضح الحاج محمد أحمد عفانة، ابن الشهيد أحمد عفانة، من حجاج غزة؛ أن "الاستقبال الذي حظي به الوفد الفلسطيني، والخدمات المقدمة تفوق الوصف، فالجميع سعيد بتأدية النسك بيسر وسهولة، فجزى الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، حفظهما الله، وكافة القائمين على برنامج الضيافة؛ لما قدموه من خدمات جليلة لراحة الحجاج".
مشاركة :